المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

محلل سياسي يفند الموقفين التركي والروسي والتجاذبات حول إدلب

 
   
10:00

http://anapress.net/a/232015177597286
555
مشاهدة


محلل سياسي يفند الموقفين التركي والروسي والتجاذبات حول إدلب
إدلب- أرشيفية

حجم الخط:

رأى المحلل السياسي السوري المعارض جودت الحسيني، أن "الروس والأمريكان وأطراف أخرى حاولوا اصطياد تركيا وإيقاعها بفخ إدلب والتي تعتبر عمق المستنقع السوري المعقد".

وأوضح الحسيني، في تصريحات خاصة لـ "أنأ برس"، أنه ومنذ أشهر والكرة بملعب تركيا حول موضوع التخلص من القاعدة والمتشددين عن طريق الحل كما تريده تركيا مقابل اتفاقية خفض التوتر العسكري والتهدئة من الطرف الثاني وهي روسيا والنظام.

وبحسب الخبير السياسي، فإن "روسيا لا ترغب في تعطيل وإفشال تحالفها مع الأتراك مع الحفاظ على مصالحها حول كل اتفاقية أو تقارب والمعروف عن السياسية الروسية الشبيهة بالسياسة الإسرائيلية حيث تنقض أي اتفاق مع أي طرف يبعد مصلحتها فيه".

ورأى المحلل السياسي أن "الأمريكان حاولوا مرارًا إيقاع تركيا بمطبات وأفخاخ كثيرة في المستنقع السوري، وقد فشلت كل هذه الأفخاخ بسبب وعي السياسة التركية وأيضا تراجع واشنطن بسبب حاجة الأمريكان لتركيا في منطقة الشرق الأوسط كونها من الحلفاء الاستراتيجيين ولاسيما تحالفهما العسكري من خلال حلف الناتو".

"وعملت أميركا ما بين الشد والرخي مع الأتراك فتارة عملت على جذب الاتراك لصفهم لكي تهيمن على القرارات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وتارة أخرى عملت على إبراز ورقة ضغط على الاتراك من خلال عملية التقسيم وتوتر في حدودها الجنوبية مع عصابات الـ (بي كي كي وقسد)"

وأوضح المحلل السياسي أن "تركيا تعمل على توازنات ما بين الندان لبعضهما الأمريكي والروسي لتستفيد من مصالحهما معها وتنازلات لها مع العلم لم نرى أي تنازل تركي للطرفان الروسي والأميركي ومثال على ذلك التهدئة في إدلب". (اقرأ/ي أيضًا: ميشيل كيلو لـ "أنا برس": فشل الاتفاق التركي الروسي سيكون كارثيا على المنطقة).

ولذلك خلال فترة قريبة -بحسب الحسيني- فإن تركيا ستستطيع فرز الفصائل المتشددة عن الفصائل الثورية المعتدلة حتى لو تحالفت مع الروسي والاميركي في محاربة كل من لا يوافق على تسليم السلاح الثقيل من تلك الفصائل المتشددة حفاظا على توازنها ومصالحها الداخلية والإقليمية بعدما وضع جبهة النصرة في قائمة الإرهاب حسب ما تم التوافق عليه دوليا.