http://anapress.net/a/209890083137278
تكتب الخروقات التي ترتكبها قوات النظام والطيران الروسي نهاية الهدنة في سوريا، وهي الهدنة الموقعة في 29 ديسمبر 2016، وشهدت جملة من الخروقات لاسيما في "وداي بردي" دفعت إلى إعلان فصائل عسكرية نهاية تلك الهدنة.
واعتبر قادة فصائل المعارضة السورية الموقعون على اتفاق وقف إطلاق النار في أنقرة الأسبوع الماضي 30 ديسمبر/كانون أول، في وقت متأخر الأحد، الهدنة منتهية؛ إثر خروقات النظام المستمرة، لا سيما في وادي بردى.
فيما أعلن المركز الروسي للمصالحة في حميميم بسوريا قبل يومين أنه يلاحظ وجود توجه نحو انخفاض عدد انتهاكات الهدنة في سوريا، وزيادة الثقة بين أطراف النزاع.
وفي الأسبوع الأول من الهدنة وقع 178 خرقًا، أدت لمقتل 11 شخصًا من بينهم سيدة وجنينها، وفق إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان وعمليات الرصد. ويوحي الواقع الحالي بأن الهدنة لن تصمد طويلًا في ضوء تلك التطورات، الأمر الذي دفع قوى دولية لإصدار بيانات تحث على ضرورة استمرار الهدنة والمضي قدمًا في المسار السياسي.
وإلى ذلك، تجتمع الهيئة العليا للمفاوضات اليوم (الثلاثاء) في الرياض لبحث الموقف من مؤتمر "الأستانة". وسط ترجيحات بقبولها المشاركة في المؤتمر المرتقب بنهاية الشهر الجاري.