http://anapress.net/a/186397205645488
أصبحت شبكة الانترنت التركي بديلاً عن الانترنت السوري في مدينة القامشلي، ومدن وبلدات محافظة الحسكة الواقعة على الشريط الحدودي التركي السوري، وذلك بعد أن انقطاع شبكة "DSL" عن محافظة الحسكة منذ أربع سنوات.
قال كاوا بهلوي من سكان القامشلي لـ "صوت دمشق": "مع بداية الثورة السورية المباركة منتصف آذار 2011، تعرضت شبكة الاتصالات والانترنت للعديد من المشاكل، فكانت تتعطل الخدمة في مدينة القامشلي بشكل متقطع وغالباً بشكل عام".
وأشار بهلوي إلى أن أسباب انقطاع شبكة الاتصالات والانترنت كانت تختلف في كل فترة، فأحياناً كانت نتيجة عطل في المركز الرئيسي بدمشق أو حلب، وأحياناً نتيجة انقطاع الكبل الضوئي بسبب الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة، أو بأمر من قوات النظام قصداً.
وصرحت شيرين علي لصوت دمشق: "نتيجة الانقطاع المستمر لشبكة الانترنت والاتصالات السورية توجه الناس في المدينة إلى استخدام شبكة الاتصالات التركية كبديل عن شبكة الاتصالات السورية، فانتشرت الخطوط التركية سواء كانت للاتصال أو لاستخدام خدمة الانترنت رغم غلاء أسعارها".
ونوهت شيرين: "بعد قطع الإنترنت من قبل شركة الاتصالات السورية وبهذه الحالة، سيصعب على الأهالي تأمين التواصل مع أقربائهم، وسيلجأ الجميع إلى مقاهي الإنترنت التي تستخدم الإنترنت الفضائي لتأمين الاتصال، ولهذا اضطر غالبية سكان المنطقة لشراء الخطوط التركية للتحدث مع أقربائهم المهاجرين عبر النت".
كما أن مدينة القامشلي المحاذية للحدود التركية تعتبر من أكثر المدن التي تستخدم شبكات الاتصال التركيّة، حتى بدأت محال الاتصالات الخاصة بالخطوط الهاتفية السورية بتغيير بضاعتها وسوق الاستهلاك من الخطوط السورية (سيريتل، MTN) إلى الخطوط التركية والتي أبرزها (توركسل، فودافون، آفيا).