http://anapress.net/a/181641987940466
تحدث أحد قادة المجموعات التابعة للجيش السوري الحر سعيد السكري، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، عن المعركة المحتملة في إدلبن والتي بدأت إعلاميًا، ذلك أن "وزارة الدفاع الروسية تعمل على تصعيد إعلامي يستهدف مناطق الشمال السوري وبشكل خاص منطقة ادلب وريفها، إذ لوحت الدفاع الروسة عبر الموقع الرسمي لها أن هيئة تحرير الشام تعد لعمل استفزازي لاتهام نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في إدلب".
وأوضح أن "النظام السوري برفقة القوات الروسية بجميع جوانبها الإعلامية والعسكرية والسياسية تسعى لإسقاط مدينة إدلب وتحويلها لسيطرة النظام السوري".
وأكد سعيد على نقطة وصفها بالمهمة جداً "تتلخص في نية النظام السوري مع القوات الروسية الوصول إلى أحد معابر إدلب الواصلة إلى تركيا والسيطرة عليها وتحويل المعبر لخط دولي بين تركيا وسوريا وتحت سيطرة قوات نظام الأسد".
هذا -بحسب سعيد- ما يتبين في آخر العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري في الجانب القريب من معبر باب الهوا والنقاط الأقرب إلى الحدود السورية التركية وذلك لتسهيل عملية الوصول عبر طرقات سريعة ومعابر نظامية ذات تجهيزات مسبقة.
وأضاف القائد العسكري في معرض تصريحاته لـ "أنا برس" أن "التصعيد الإعلامي على إدلب وإرفاقها باسم هيئة تحرير الشام دليل على نية النظام القيام بعمل العسكري، وذلك مبرر أولي لدخول إدلب بحجة وجود هيئة تحرير الشام ومحاولة قيامها بأعمال عنف.. هذا ما يهدد مئات الآلاف من المدنيين داخل إدلب وما حولها بالنزوح والتشرد والقتل في حال البدء بعمليات هجومية جوية كما حصل في باقي مناطق المعارضة السورية فيما سبق".