المزيد  
واشنطن تؤكد استعدادها لدعم تركيا فيما يخص إدلب
ميلشيا الحشد الشعبي العراقي يرسل مقاتليه إلى خطوط الجبهة في إدلب
عميد كلية الطب بدمشق: أكثر من 150 ألف حالة إصابة بـ "كورونا" في دمشق وحدها
بينهم قتلى من الحرس الثوري.. غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور
ميشيل عون: وجود السوريين في لبنان "عبئاً كبيراً" .. ونطلب مساعدة "الهجرة الدولية" لإعادتهم
آلاف العناصر من "داعش" لا يزالون يتحركون بحرية تامة بين سوريا والعراق
مشافي حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث بسبب فيروس "كورونا"
وفد المعارضة لـ "أنا برس": تم إلغاء أعمال اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف 3 حالات بـ "كورونا"

جرائم بوضح النهار في ريف حمص

 
   
11:41

http://anapress.net/a/174227129347415
559
مشاهدة


جرائم بوضح النهار في ريف حمص

حجم الخط:

ازدادت في الآونة الأخيرة ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في ريف حمص الشمالي على الرغم من وجود محاكم شرعية وهيئات قضائية في معظم المدن والبلدات المتربعة على نحو 350كم والخارجة عن سيطرة قوات الأسد منذ مطلع العام 2012 في ظل حالة من الذهول في الشارع الحمصي الذي بات يترقب نتائج التحقيقات في كل مرة ترتكب فيها جريمة قتل في المنطقة.

في منطقة الحولة أقّدم أربعة شبان في مقتبل العمر على الإعتداء بالضرب أول الأمس الثلاثاء السادس عشر من شهر سبتمبر/أيلول الجاري على سيدة تبلغ من العمر نحو 70 عاماً بهدف السرقة بعد أن لاحظوا ارتداءها لبعض المصاغ الذهبي في يديها وعلى رأسها ( صف ذهب- أساور) ما تسبب بدخولها بغيبوبة قبل أن يتم نقلها إلى احد المشافي الميدانية في منطقة سهل الحولة.

بسبب تأزم وضعها الصحي تم نقلها إلى أحد المشافي في مدينة حمص لتلقي العلاج، وبعد إجراء عدة تحقيقات بشكل سريع من قبل الهيئات المعنية تم الإعلان مساء الأمس عن إلقاء القبض على شخصين من مرتكبي الجريمة يبلغان من العمر سبعة عشر وأقرا باشتراك اثنين آخرين وهم (عبدة جعمور-عبد الرحمن السليمان- حسن العمر-وبراء الجعمور).

أهم العوائق التي تواجه عمل المحكمة وزيادة الجرائم في المنطقة يتمثل بغياب الدعم المادي عن المحكمة التي تُضطر المحكمة في أغلب الأحيان لتخفيض حكم السجين الذي تتخطى عقوبة سجنه السنتين على سبيل المثال إلى شهرين أو ثلاثة أشهر، لعدم قد

في ذات السياق، طالب عدد من الأهالي والنشطاء في ريف حمص الشمالي بضرورة معاقبتهم على تلك الجريمة التي اقترفوها والتي كادت أن تؤدي بحياة الإمرأة ليكونوا عبّرة لغيرهم ممن قد تُسول لهم أنفسهم الإقدام على هكذا أفعال تحت طمع أنفسهم.

وأصدرت المحكمة الشرعية في مدينة الحولة بياناً توضيحياً لمجريات الجريمة جاء خلاله (بتاريخ 25- سبتمبر/ أيلول2017  وفي حوالي الساعة الرابعة ظهرا تم الابلاغ عن حالة اعتداء على امرأة مسنة للسلب بالعنف في مدينة كفرلاها منطقة الحولة, وعلى الفور توجه مخفر المدينة الثوري الى منطقة وقوع الجريمة واجري الكشف الحسي اللازم على مكان وقوع الاعتداء، كما تم نقل المعتدى عليها الى المشفى الميداني في كفرلاها حيث وصلت بحالة غيبوبة تامة . وتم احالة الدعوى الى المحكمة المركزية الشرعية في الحولة لمتابعة التحقيقات اللازمة بالتنسيق مع المخفر الثوري في كفرلاها وتم ضبط الافادات الاولية للفاعلين، وتم واعادة المسروقات اصولا وسيتم متابعة الاجراءات اللازمة لعرضهم على القضاء)

وبدوره، قال القاضي في محكمة مدينة تلبيسة عبد الرحمن الضحيك  لـ "أنا برس": إن أهم العوائق التي تواجه عمل المحكمة وزيادة الجرائم في المنطقة يتمثل بغياب الدعم المادي عن المحكمة التي تُضطر المحكمة في أغلب الأحيان لتخفيض حكم السجين الذي تتخطى عقوبة سجنه السنتين على سبيل المثال إلى شهرين أو ثلاثة أشهر، لعدم قدرة المحكمة على تأدية حوائجه من إطعام وغيرها.

وأشار الضحيك إلى ان معظم العاملين في المجال القضائي وهيئة الأمن العام يعملون بشكل تطوعي حيث لم يتم تقديم أي نوع من الدعم لهيئة الأمن العام في المدينة على وجه الخصوص.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو سفيان من مدينة تلبيسة بأن المنطقة ككل بدأت تشهد في الآونة الأخيرة العديد من حالات السرقة من قبل شباب في مقتبل العمر والتي قد تصل أحياناً لجرائم قتل بعد ان يتعرف عليهم المُعتدى عليه، وفي ذات الوقت أشاد أبو سفيان بدور الجهات الأمنية العاملة على حفظ أمن واستقرار المدن والبلدات مشيراً إلى انه على الرغم من محاولاتهم الحثيثة إلا أن ضعف الإمكانيات والخبرات من قبل كوادرها يشكل عائقاً حقيقياً وتحد كبير أمامهم في سبيل إنجاز مهامهم بالشكل المطلوب.

وفي بلدة الدار الكبيرة، تطوّر شجار عائلي بين أفراد أسرتين يوم السبت الماضي على خلفية حصول أحدهم على منزل دون الآخر ليقوم أحد أفرادها برمي قنبلة يدوية بعد أن احتد الشجار على أحد المنازل الذي يحتوي على أطفال ونساء ما تسبب بمقتل طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام إضافة لسقوط أربعة مصابين من ضمنهم والدة الطفل التي تعرضت لإصابة خطرة، ليتم العمل على نقلهم إلى إحدى النقاط الطبية الميدانية القريبة من البلدة.

وأفاد مراسلنا في حمص بتمكن القوة التنفيذية للمحكمة العليا من إلقاء القبض على المدعو (علي) الذي قام بإلقاء القنبلة وتم إيداعه بالسجن، فيما لاذ شخصين بالفرار وتتم ملاحقتهم حتى الآن.