http://anapress.net/a/272807974352086
نقلت تقارير إعلامية، أنباءً عن اتفاق وتفاهمات جمعت تركيا وروسيا بشأن تفكيك هيئة تحرير الشام في إدلب.
وطبقاً للتقارير، من بينها ما نشرته صحيفة الوطن الموالية اليوم، فإن الاجتماع الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، تم خلاله "منح مهلة وجيزة لتركيا لحل جبهة النصرة، ومظلتها هيئة تحرير الشام، واستئناف تنفيذ بنود اتفاق سوتشي، الموقع بينهما منتصف يوليو/ أيلول الماضي، وبشروط الدولة السورية".
ونقلت عن مصادر إعلامية معارضة مقربة من الجبهة الوطنية للتحرير وأخرى مقربة من "النصرة"، قولهم إن إردوغان تعهد بحل الهيكل التنظيمي للأخيرة مع باقي التنظيمات الإرهابية المرتبطة بها مثل حراس الدين وأنصار التوحيد وإلحاق إرهابييها بالأولى في أقصر فترة ممكنة.
وإلى ذلك، قال المعارض السوري ميشيل كيلو، في تسجيل صوتي متداول له مؤخراً، إنه يعتقد بأنه حال إخفاق الروس والأتراك في حل عقدة "النصرة" فإن إدلب سوف تقع كاملة تحت سيطرة قوات النظام المدعومة من روسيا. بينما إن نجحت تركيا في التعامل مع التنظيم فسيكون هناك حتماً وقف إطلاق نار واتفاق روسي تركي.
وذكر القيادي السابق بهيئة تحرير الشام صلاح الحموي، عبر تليغرام، عشية القمة التي عقدها بوتين وإردوغان، أن القمة تضمنت بنوداً وعرضاً تركياً بتفكيك عقدة إدلب، تضمنت "تفكيك تحرير الشام" لحل الأزمة في إدلب، وذلك في إطار مهلة زمنية محددة لذلك.