http://anapress.net/a/182222858763530
أشادت الولايات المتحدة بإعلان المملكة العربية السعودية اليوم عن تبرعها الذي وصفته بـ "الكريم" بمبلغ 100 مليون دولار لجهود إرساء الاستقرار المستمرة التي يدعمها التحالف في المناطق المحررة من داعش في سوريا.
وبحسب بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت وصل لـ "أنا برس" عبر البريد الألكتروني فإنّ "المملكة قدّمت هذا التعهد عندما استضاف الوزير بومبيو نظراءه في اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة داعش في بروكسل في 12 تموز/يوليو ونحن نقدر أنهم يفون بهذا الالتزام"
أقرأ أيضا: هذه هي كلفة الدمار في سوريا كما حددتها الأمم المتحدة
وأضافت أنّ "هذه المساهمة الهامة تعتبر حاسمة لجهود إرساء الاستقرار والإنعاش المبكر وتأتي في وقت مهم من الحملة، إذ تراجعت سيطرة داعش الإقليمية إلى آخر 400 ميل مربع وقد عاد ما يقرب من 150 ألف نازح داخلي إلى مدينة الرقة، مشيرة إلى أنه وبفضل التحالف، يقوم الشركاء على الأرض باستعادة الخدمات الأساسية لسكان شمال شرق سوريا.
تعد برامج إرساء الاستقرار والإنعاش المبكر حاسمة لضمان عدم ظهور تنظيم داعش في سوريا مرة أخرى واستخدامها كقاعدة لتهديد سكان المنطقة أو التخطيط لهجمات ضد المجتمع الدولي".
وأوضح بيان الخارجية الامريكية، أنّ هذه المساهمة تأتي في أعقاب طلب الرئيس ترامب من الشركاء المشاركة في تحمل عبء تعزيز الاستقرار في سوريا لحماية المكاسب العسكرية التي تحققت ضد داعش وتأمين الهزيمة الدائمة للتنظيم. وقد قدم العديد من شركاء التحالف تعهدات ومساهمات في الأشهر الأخيرة وتقدر الولايات المتحدة كافة الشركاء الذين تقدموا لدعم هذا الجهد الهام.
وكشف البيان أنّ المملكة العربية السعودية كانت شريكًا رائدًا في التحالف الدولي لهزيمة داعش منذ البداية، وهي شريك مؤسس للتحالف وقد استضافت الاجتماع الذي ساعد في تأسيس التحالف في العام 2014. ساهمت المملكة منذ ذاك الحين بطرق عديدة، بما في ذلك شن غارات جوية في سوريا والمشاركة في قيادة مجموعة العمل لمكافحة التمويل في إطار التحالف وإنشاء مركز اعتدال لمحاربة الأيديولوجيا المتطرفة واستقبال أكثر من مليوني سوري هربوا من العنف وتقديم أكثر من مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية النزاع السوري.