http://anapress.net/a/153929409154013
أصدر "نشطاء إدلب"، اليوم الأحد، بياناً عاجلاً، على وقع تصعيد النظام وحليفه الروسي على إدلب، وجهوا خلاله رسالة إلى الفصائل المقاتلة في إدلب.
وقال النشطاء في بيانهم، الذي حصلت "أنا برس" على نسخة منه: "رصدنا نحن ناشطي محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، تقدماً للنظام والميليشيات المرافقة له على جبهات الريف الشرقي بشكل سريع، في ظل مقاومة لعدد من الفصائل لا ترقى حقيقة لمستوى الهجمة، ما ينذر بتكرار سيناريو سقوط مناطق "شرقي السكة" وريف حماة وخان شيخون".
جاء في البيان أيضاً: إن المناطق التي يسعى النظام للتقدم إليها بهدف معلن هو السيطرة على الطرق الدولية، وآخر غير معلن هو حصار ماتبقى من شمال إدلب، والتضييق عليها لتكون هدفاً بمرحلة أخرى، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من مغبة التهاون في التعاطي مع طبيعة المعركة الجارية. (اقرأ/ي أيضاً: النظام يتبع سياسة الأرض المحروقة.. ومخاوف من تكرار سيناريو شرق السكة).
واستطرد: إن هناك أبطالاً يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن المنطقة رغم ضعف الإمكانيات، ومدنيون يكابدون الموت والنزوح رافضين الخضوع للنظام والقبول بالتسويات معه، يجعلكم ذلك أمام مسؤولية كبيرة لمساندتهم والدفاع عنهم في مواجهة الحملات البربرية للإبادة الجماعية في المنطقة.
ومن هنا، فإننا من مسؤوليتنا كنشطاء، نطالب جميع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، بالوقوف وقفة جادة وعاجلة لمواجهة تقدم النظام وروسيا، والعمل على وقف تمددهما بكل الإمكانيات المتاحة، لأن خسارة هذه المعركة ستكون وبالاً على الجميع من مدنيين وعسكريين.
وجاء في البيان: لأجل دماء الشهداء وصرخات الأطفال والأرامل والمكلومين ... لأجل عذابات المدنيين ومعاناتهم في مخيمات التشرد والنزوح .. لأجل نصرة الدين والأرض والعرض، تحركوا لمواجهة النظام وروسيا، لأن التاريخ لن يرحم ولن ننسى ولن نغفر لكل من تخاذل في نصرة المستضعفين.