الذكرى الأولى لتØرير إدلب .. ماذا Øدث خلال عام ØŸ
سلّطت Øلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "مع الناس" المذاع عبر إذاعة "صوت دمشق"ØŒ الضوء على الذكرى السنوية الأولى لتØرير مدينة إدلب من سيطرة نظام الأسد بعد أن اتØدت كاÙØ© الÙصائل العاملة هناك، وذكر الأهالي الكثير من الإيجابيات التى Øدثت بعد تØريرها، بالإضاÙØ© الى إمدادهم بكثير من الخدمات التى كان يقطعها عنهم الأسد وعلى رأسها الكهرباء، ويتمنّى الأهالي أن تكون Øلب هى بداية لتØرير كاÙØ© الأراضي.
ÙˆÙÙ‰ تقرير اذاعته الØلقة، جاء Ùيه، جاء معركة تØرير إدلب ليكن علامة Ùارقة ÙÙ‰ منØنى الثورة السورية، وكانت داÙعاً قوياً للمÙاوضين على مائدة التÙاوض، وكان تØرير إدلب وينجلي غبار المعركة عن مائتي ضابط معتقل، وعن رأى الشارع الإدلبي Ùقد أجمع كثير من الأهالي على ضرورة توÙير الخدمات، ÙˆÙÙ‰ استطلاع رأى أجراه مراسل "صوت دمشق" مع أهالي مدسنة إدلب Øول أهم مطالبهم بعد عام من تØرير بلدتهم، كانت أغلبية الردود تشير الى معاناتهم من غلاء الأسعار وارتÙاع أسعار المازوت، مؤكدين على أن بعد تØرير مدينة إدلب Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙˆØ¶Ø¹ Ø£Ùضل بكثير Ùالأمن عاد للمنطقة، كما رØّبوا بقدوم جبهة النصرة الى المدينة .
ÙˆÙÙ‰ Øديثه للبرنامج اليوم، قال رئيس جبهة الإنقاذ الوطني، دكتور أسامة الملوØÙŠ
إن تØرير مدينة إدلب ÙˆØلب يوجد Ùيه الكثير من الجوانب التى لابد من الإنتباه اليها، وعلى رأسها الخطر الأكبر وهو التناØر، ولا أريد أن أجمل الواقع تجميل صناعي، Ùالأمور ÙÙ‰ الواقع ليست على المستوى الذى نريده، Ùمثلاً ÙÙ‰ Øضوري لأØد الإجتماعات نجد بعض الإنØراÙات من هذا الÙصيل أو من ذاك، وتخيل معي أن هناك عداءات بين الÙصائل المقاتلة، بل ويقومون بقص٠المقرات الخاصة بهم، وقد قابلت قيادات الÙرقة 13 ويوجد Ùيها أبطال شاركوا ÙÙ‰ ضرب الدبابات العدو، ولكن يوجد بهم أيضاً من ينØرÙون عن المسارات المرسومة، Ùهناك نوايا لمØاربة النÙصرة، مضيÙاً: أمريكا جندت بعض المتعاقدين لها داخل الÙصائل لجمع المعلومات ويدلي بمعلومات لبنك المعلومات الأمريكي لضرب جبهة النÙصرة.
وأضا٠الملوØÙŠ: علينا أن نناقش الأمر الخاص بتوØد الÙصائل ÙÙ‰ Ùصيل واØد، وتواصلت مع كثير منهم، ولكن يوجد أغلبية لا تريد الإنÙصال عن القاعدة ØŒ وهذا النظام السوري بقانون دÙع الثمن سيقضي على كل صوت يناديه بالتغيير، مشيراً الى أن قضايا المعيشية من الصعب توÙيره لأنها ليست دولة، وتسليط الضوء على الأمور المعيشية يتم تناولها بشئ من السلبية، مؤكداً على أن الشعب السوري لا يزال يطالب بØريته، وبالنسبة لأمور الإدارة Ùهو شئ من الصعب Ùعله لأن المسيطرين على المدينة ليسوا متخصصين وليس لديهم خصائص إدارة الدولة، وعلى الرغم Ù… ذلك ÙÙ†ØÙ† نشيد بالتجربة اذا ما قورنت بØجم الإنتهاكات والمؤامرات علينا، كما أن الأسد شريك بري لكل القوى الخارجية على الأرض السورية للتخلص من كل Ù†Ùس عروبي اسلامي.
ويرى الملوØÙŠ أن بعد دخول قوات النظام لتدمر سيكون التوجه الى المناطق الشمالية ÙÙ‰ دير الزور، وليس الى إدلب، مطالباً بضرورة وضع استراتيجيات جديدة موØدة، مشيراً الى ضرورة أن نساند الÙصائل التى تقاتل ÙÙ‰ صÙÙˆÙنا، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، مؤكداً على ضرورة النقد البناء من أجل الØشد، وري٠Øمص الشمالي هو مستهد٠بعد تدمر نزراً لأهميته بالنسبة للنظام والقوات الروسية، وأرى أن الخطوة الميدانية القادمة هى الرقة.
ÙˆÙÙ‰ تعليقه على موضوع الØلقة، قال عضو مؤتمر الرياض الأكاديمي، الدكتورعبدالمجيد الويس
ÙÙ‰ البداية أعبر عن ÙرØتي بهذه الذكرى، وندين بالشكر والولاء والوÙاء لكل من جاهد معنا لتخليص بلادنا من كل هذا الجبروت والÙساد، وكنت أتمنى أن تكون إدلب نواة لبداية مجتمع مسلم Ùاضل، وأن يجتمع جميع قياداتها من أجل تØرير بقية الأراضي السورية، وأن تتواÙر الخدمات للجميع وعلى كاÙØ© المستويات، وأن يكون هناك تطبيق جديد للشريعة ØŒ مشيراً الى وجود بعض الإستÙزازت لجبهة النصرة، مضيÙاً: لابد أن نبØØ« عن الأسباب الجوهرية التى أدت الى ذلك، Ùهى شكلت خطراً وخوÙاً خاصة بعد تÙريقها للمظاهرات التى خرجت ÙÙ‰ ذكرى الثورة، ونتساءل هنا لماذا لم تعلن الى الأن الإنÙصال عن القاعدة، Ùأين المشروع الوطني الذى يلتقي عليه الجميع.
وأضا٠الويس: من أهم الأسباب التى ادت الى التشرذم الموجود بين الÙصائل المقاتلة هو الإستماع للخارج، وأØد أهم الأسباب ÙÙ‰ امتداد التØرير لباقي الأراضي السورية، ÙˆÙÙ‰ Ù†Ùس الوقت لن يكون هناك Øلاً سياسياً ينتج عن المÙاوضات، Ùهناك توجه عالمي بالإبقاء على الأسد ØŒ وأشعر أننا مقبلون على مرØلة ÙÙ‰ غاية الصعوبة والخطورة، ÙÙ†ØÙ† ÙÙ‰ Øاجة الى مشروع وطني موØد، ونØتاج الى قطع علاقتنا بالخارج، ومكالبنا هى التوØد من جديد ولدينا تجارب سابقة تÙيد لأن الإتØاد بين الÙصائل كان سبباً رئيسياً لتØرير تلك المناطق.
وأÙاد مراسل "صوت دمشق" من مدينة إدلب، براء الØسن
إن هناك Ùروق كبيرة ÙÙ‰ المدينة بين سيطرة النظام السوري عليها، أو سيطرة الثوار عليها، عندما دخل جيش الÙØªØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡Ø§ ÙÙ‰ البداية لم يكن متوقعاً أن يتم تØريرها سريعاً بعد خمسة أيام Ùقط، لكن الÙضل يرجع الى الوØدة بين الÙصائل، ودخلت النصرة والمدينة بها العديد من الإنهيارات للمراكز والمنشأت والبنى التØتية، وبدأت جبهة النصرة تقوم على كاÙØ© الخدمات وتوÙر كاÙØ© السبل المتاØØ© من أجل عودة الØياة الى مجاريها ÙÙ‰ المدينة
وأضاÙ: بالنسبة للصØØ© هناك جهود بذلت ÙÙ‰ هذا الجانب Øيث تم توÙير اللقاØات والقيام بØملات التطعيم، بالنسبة للمدارس بدأت العودة للمدارس واستمرارها ÙÙ‰ ظل تخو٠الكثير من الأهالي من إرسال الأهالي اليها، أما بالنسبة للأدوية Ùكل شئ متوÙر ولكن المشكلة الأكبر هى الإرتÙاع الكبير للأسعار.
مختتماً: إن الهاجس الأكبر بين الناس هو عدم وجود Ùرص عمل من أجل الØصول على لقمة العيش، بالإضاÙØ© الى الأمل الكبير بين الناس لتوØد الÙصائل من جديد.