المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

تصريحات ومواقف لـ "أسماء كفتارو" تثير جدلاً في الأوساط السورية

 
   
13:10


تصريحات ومواقف لـ "أسماء كفتارو" تثير جدلاً في الأوساط السورية

كثر الحديث والجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، حول موقف أسماء كفتارو حفيدة مفتي سوريا السابق أحمد كفتارو، وزوجة عضو مجلس الشعب السابق المعارض محمد حبش، من رغبتها بالعودة إلى حض الوطن، وبذلك تكون قد انهت واسدلت الستار حول فكرة نساء دي مستورا، فهي مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ضمن الوفد النسائي الذي شكله قبل أشهر

طالبت أسماء كفتارو، وفق تصريحات لها لوسائل إعلام، ضرورة فصل الدين عن السياسة، وبإلغاء وزارة الأوقاف في سوريا، وهاجمت بالوقت نفسه " القبيسيات" بسبب ما تقوم به القبيسيات على الساحة الدينية والاجتماعية، إلى جانب قطاعات التعليم، متمنية عودتها القريبة إلى بلدها لتأدية واجبها الديني والأخلاقي.

وتقول كفتارو، سمعت كلام ممثلين عن الإخوان المسلمين في جنيف يصفون (القبيسيات) بالحرف بأنهن (ذراعنا اليمنى على الأرض)، فهنّ يحتللن مواقع في وزارتي الأوقاف والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى التعليم والجمعيات. لماذا يبقين في هذه المواقع ونتركهن يبنين جدران التعصب في وجوهنا.

لعل أكبر مشكلة تواجه أسماء كفتارو في عودتها إلى حضن الوطن هي أنها زوجة المعارض السوري والنائب السابق الداعية الإسلامي محمد حبش، الذي خرج مع بدء الأحداث الدامية في البلاد على منبر قناة الجزيرة القطرية، قبل أن يعلن لاحقاً انشقاقه ويطالب الأسد بالتنحّي.

ولكن بالوقت نفسه تعلن كفتارو صراحة عدم اتفاقها مع موقف زوجها السياسي، وتطلب خلال أي نقاش بفصل موقفها السياسي عن زوجها.

تقول أسماء كفتارو، وفق وسائل إعلامية، أن زوجها زجّ نفسه في مكان ليس له، ليجد نفسه وقد تحول إلى محكمة الإرهاب في دمشق، وأنها تتشاجرمعه كثيراً، لكن امتنعا عن النقاش في السياسة منذ زمن، مضيفة أنه لا مستقبل سياسياً لزوجها بعد اليوم.

وتشير كفتار، إلى أنه على زوجها أن ينسف موقفه السياسي ويعتذر من كل الناس، فرجل الدين لا يتدخل في السياسة، فما شأن الدين في السياسة، وتضيف كان يمكنه أن يكتفي بالصمت، لم يطلب إليه أحد في الداخل أن يعلن موقفاً موالياً.

كما أثار قيام أسماء كفتارو، بنشر صور لها في مواقع التواصل الاجتماعي مع علم النظام الأمر الذي أغضب شريحة واسعة من المعارضين، معتبرين أن ذلك إشارة واضحة إلى عودتها الى حضن النظام.

ويذكر أنه كثر الجدل أيضا حول أسماء كفتارو في الأوساط المعارضة، عندما تم عرض لقاء لها على قناة الميادين الموالية للنظام، وبدأت تتحدث عن مناقب النظام ورواية الأمن والأمان التي يتغنّى بها دوماً وسط تناقضات كبيرة في أقوالها وعباراتها، كفتارو والتي حاولت تحويل الثورة من ثورة شعبية إلى فتنة طائفية وحرب أهليّة.

 ÙˆÙ†ÙÙ‰ الدكتور محمد حبش هذا اللقاء عبر حسابه على موقع الفيسبوك، مؤكداً أنه تم عرض هذا اللقاء منذ 3 سنوات وليس الأن كما تم الترويج له، ووصف لمن روج وأساء لأسماء كفتارو بالأوغاد والسفلة، وأكد احترامه لكل معارض يختلف في موقفه السياسي، مهما كان الخلاف حاداً ومتناقضاً.