لعل تسميتها بقصص Ù†Ø¬Ø§Ø Ø´ÙŠØ¡ من الاجØا٠بالمسمى لأنها ليست بالصورة التي ÙŠØملها الاسم من معنى، لكن مجرد أن يكون Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¬Ø ÙÙŠ سوريا التي لا يخÙÙ‰ على Ø£Øد ما تعرضت له من انهيار على كاÙØ© المستويات اذا ما استثنينا الØرب والدمار، كاÙ٠لأن تكون قصص Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù…Ø¬Ø±Ø¯ التغلب على الواقع المرير الذين يعيشونه، من خلال الاستمرار والاصرار على التعلم عبر دورات تأهيلية تجمع العشرات من الÙتيات لتلقينهن مبادئ عملن يرغبن ÙÙŠ ممارسته خلال الØياة العملية وكسب القوت.
عدد كبير من مراكز التدريب انتشرت خلال أعوام الثورة السورية ÙÙŠ المناطق المØررة، هدÙها تلقين الÙتيات ممن لم تتوÙر لهن الظرو٠على تØقيق Ø£Øلامهن بكسب شيء من العلم ÙÙŠ مجالات تعددت "تمريض - خياطة - Øاسوب - الØلاقة - إضاÙØ© إلى دورات تعليمية ÙÙŠ عدة مجالات".
قبل يومين تمكن مركز التدريب المهني ÙÙŠ منظمة “هذه Øياتي” بتخريج الدÙعة الأولى من الطالبات اللواتي التØÙ‚ بأقسام "الخياطة والØاسوب والØلاقة النسائية" ÙÙŠ مدينة أريØا بري٠إدلب، وذلك بعد اكمال الدورة التي استمرت لشهرين متتاليين وهو موعد اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø±ÙƒØ² التدريب. (اقرأ أيضًا: مراكز تدريب وتأهيل للنهوض بواقع المرأة المتدني ÙÙŠ سوريا).
Ø£Ùادت مديرة المركز بأن "المركز تم اÙتتاØÙ‡ قبل شهرين واستقبل 55 طالبة قمن بالتسجيل ÙÙŠ المركز الذي ابتدأ نشاطاته بثلاثة أقسام هي "الخياطة والØاسوب والØلاقة النسائية" وقد تم الانتهاء من الدورة الأولى ÙˆÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨Ø§Øª شهادات Øضور بعد تعلم كل واØدة منهن المهنة التي تØب والتي باتت مستعدّة لممارستها ÙÙŠ Øياتها العملية".
يسرى 27 عاماً من ري٠ادلب التØقت بهذه الدورات وتعلم الØلاقة النسائية التي تملك هواية ÙÙŠ العمل بها إلا أن ضع٠الامكانيات وقلة السبل التي ØªØªÙŠØ Ù„Ù‡Ø§ تعلم هذه المهنة Øالت بينهما خلال الÙترة الماضية Øسب تعبيرها، تقول: "بعد التØاقي بالدورة وتعلمي للØلاقة النسائية تمكنت من اÙØªØªØ§Ø ØµØ§Ù„ÙˆÙ† للØلاقة النسائية ÙÙŠ بلدتي وقمت بتشغيل عدد من الÙتيات معي وأقوم Øالياً على تعليمهن المهنة التي أكسب من خلالها مردوداً مالياً جيداً، علماً أنني بØثت طويلاً عن عمل أعين به Ù†Ùسي، Ùأنا غير متزوجة أعيش مع والدتي وليس لي سوى أخ صغير يعمل ÙÙŠ تركيا".
تضي٠يسرى: "بعد أن تعلمت وبدأت العمل والكسب وتعليم غيري ممن يرغبن ÙÙŠ التعلم، Ø£Øسست بأنني أصبØت Ùاعلة ÙÙŠ المجتمع ولي مكان Ùيه خلاÙاً للسابق Øيث الانطواء وعدم الرضى والتبصّر بيني وبين Ù†Ùسي عن Ùراغ الØياة التي ليس لي Ùيها أي دور، أما Øالياً Ùأنا راضية تماماً، Øياتي مليئة بالعمل والعطاء Ùعندما أدرب غيري Ø£Øس بأنني Ø£Ùعل شيء عظيماً يساعد هذه الÙتاة على تغيير Øياتها كما تغيّرت Øياتي أنا".
العنصر النسائي الأكثر تعرضاً للكبت وانتقاص الØقوق خلال أعوام الثورة الماضية من أطرا٠تعددت، كالكبت الذي مارسه الأهالي خوÙاً على بناتهم من الاعتقال والخط٠وغيرها من المخاطر Ùبقيت الÙتاة Øبيسة جدران منزلها، إضاÙØ© إلى التغيرات الدينية ÙÙŠ المجتمع السوري الذي منع خروج الÙتاة وعملها واختلاطها بالرجال والذي بدورة خلق Øواجز كبيرة أمام تØقيق Ø£Øلامها، Ùكانت الدورات التأهيلية السابقة الذكر بمثابة تعويض عما تم Ùقده ولو بشيء يسير يمكن الÙتاة من ايجاد ÙسØØ© زرقاء ÙÙŠ سماء الØرب التي اتشØت السواد لأعوام مضت وأخرى لازالت مستمرة.