ÙÙŠ مواجهة "الممارسات العنصرية" التي تطال المدنيين السوريين ÙÙŠ لبنان، تØرك عشرات المثقÙين والÙنانين والكتاب والأكاديميين والناشطين والصØاÙيين اللبنانين انØيازًا للإنسانية وكرامة الإنسان، واتخذوا خطوة ÙÙŠ إطار إدانة ورÙض تلك الممارسات المستمرة التي أثارت لغطًا واسعًا، لاسيما خلال الأسابيع الماضية منذ "كارثة" عرسال.
وقام قرابة الـ 260 ناشطًا لبنانيًا بإصدار بيان مشترك أدان تلك الممارسات، قالوا Ùيه: "Ù†ØÙ† الموقّعون أدناه، ناشطين وكتّاباً ومثقّÙين وصØاÙيّين ÙˆÙنّانين لبنانيّين، ومن موقع إيماننا بلبنان وطناً للØريّة والتعدّد واØترام Øقوق الإنسان، وبأنّ الجيش ينبغي أن يكون الطر٠الوØيد Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù‘Ø ÙÙŠ هذا البلد، نعلن رÙضنا القاطع واستنكارنا العميق لبعض الممارسات المقزّزة بØقّ المدنيّين السوريّين الذين اضطرّتهم مأساتهم إلى اللجوء إلى بلدنا".
وتابع البيان: "إنّ ما يراÙÙ‚ هذه الممارسات من Øملات تØريض على السوريّين، على وسائل التواصل الاجتماعيّ ÙˆÙÙŠ بعض الصØ٠وشاشات التلÙزيون، أو على ألسنة بعض السياسيّين، لا يقلّ بشاعة عن الممارسات الإجراميّة Ù†Ùسها. وهذه مثل تلك لا تسيء إلى السوريّين الأبرياء ÙØسب، بل تسيء أوّلاً وأخيراً إلى صورة لبنان كما تنتقص من ضمائر اللبنانيّين".
وقالوا: "ما يجري على هذا الصعيد لا يمثّلنا بتاتاً، بل يواجهنا بخيارات Øادّة يتعلّق بعضها بتنظي٠وطنيّتنا من شوÙينيّتها، وبجعل الموق٠من اللاجئين Ø£Øد معايير هذه الوطنيّة التي نريدها صونًا للديمقراطيّة ÙˆØقوق الإنسان". (اقرأ أيضًا: "ناشطة لبنانية توجه رسالة قوية للبطريرك الراعي عقب Øديثه عن اللاجئين السوريين".
واعتقل الجيش اللبناني العديد من اللاجئين اللبنانيين تعسÙيا، وتعرض عدد من اللاجئين إلى تعذيب أدى لبعضهم إلى الموت. وعلى إثر تلك الأØداث تم إطلاق دعوة من قبل الناشطة عزة مرتضى (مقيمة ÙÙŠ هولندا) والناشطة رنا الجندي (المقيمة ÙÙŠ Ùرنسا) من أجل الدخول ÙÙŠ إضراب Ù…ÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام Øتى تتم Ù…Øاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم التي تعرض لها اللاجئون السورين ÙÙŠ لبنان. وأخذ عدد المضربين يتزايد يومًا تلو الآخر مع انضمام مضربين جدد من عواصم مختلÙØ© ÙÙŠ رسالة إلى مختل٠الجهات الدولية المعنية بضرورة النظر إلى Ø£Øوال اللاجئين السوريون وما يواجهونه من جرائم.
وأطلق نشطاء سوريون Øملة "جائعون Øتى الØرية"ØŒ دعوا Ùيها إلى الإضراب عن الطعام من أجل المطالبة بمØاسبة المسؤولين عن الجرائم التي تعرض لها اللاجئون السوريون ÙÙŠ لبنان مؤخرًا. وشهدت الدعوة انضمام العديد من النشطاء إلى الإضراب منذ انطلاقته، Ùيما تدهورت الØالة الصØية لبعض النشطاء المشاركين، والذين Ùرضوا على Ù†Ùسهم جوعًا إجباريًا Øتى القصاص لذويهم من السوريين الذين قتلوا ÙÙŠ لبنان. (اقرأ أيضًا: "جائعون Øتى الØرية".. هذا ما Ùعله عشرات النشطاء للتضامن مع اللاجئين السوريين بلبنان.
ولاقت الدعوة للإضراب –الذي بدأ ÙÙŠ الخامس من شهر يوليو/ تموز الجاري- استجابة العديد من النشطاء ÙÙŠ عدد٠من الدول وكذا بالداخل السوري. ويطالب المضربون بÙØªØ ØªØقيق ÙÙŠ مقتل لاجئين سوريين تØت التعذيب ÙÙŠ لبنان، ومØاسبة المسؤولين عن الجرائم الأخيرة بØقهم، ÙˆØماية اللاجئين السوريين ÙÙŠ لبنان وغيره من الدول. وتوسع الإضراب ليشمل نشطاء ÙÙŠ عواصم أوربية ÙÙŠ Ùرنسا وهولندا وألمانيا والنمسا والسويد، إضاÙØ© إلى مضربين ÙÙŠ الولايات المتØدة الأمريكية وتركيا ومصر والمملكة العربية السعودية، وبالداخل السوري. كما شارك معتقل ÙÙŠ سجون الأسد ÙÙŠ الإضراب.