خطوة جديدة تقوم بها بعض المنظمات الانسانية الراعية ÙÙŠ سوريا للتخÙي٠من عبء الØياة على الأهالي ÙÙŠ الداخل من خلال اتباع استراتيجية جديدة تدÙعهم للاعتماد على النÙس ÙÙŠ تأمين بعض مستلزماتهم الØياتية، علاوة على تعليمهم طرق زراعة الÙطر المØاري ÙÙŠ المنازل لتÙادي تداعيات الØصار والجوع كما Øص ÙÙŠ الغوطتين.
بدأ المشروع ÙÙŠ بلدة Øاس بري٠ادلب الجنوبي، وتعهدت منظمة Ø´ÙÙ‚ بتقديم البذار والمبيدات والأسمدة والمعدات وكل ما يلزم لعملية الزراعة
أطلقت منظمة Ø´ÙÙ‚ أول أمس مشروعاً جديداً دعمت من خلاله عدداً من المستÙيدين لزراعة المساØات الÙارغة قرب المنازل ببعض المØاصيل والخضروات التي تØقق لهم اكتÙاءً ذاتياً ÙÙŠ ظل الغلاء الÙاØØ´ ÙÙŠ أسعار الخضروات.
بدأ المشروع ÙÙŠ بلدة Øاس بري٠ادلب الجنوبي، وتعهدت منظمة Ø´ÙÙ‚ بتقديم البذار والمبيدات والأسمدة والمعدات وكل ما يلزم لعملية الزراعة ÙˆÙÙ‚ شروط ومعايير أطلقتها المنظمة أهمها أن تملك الأسرة 200 متر مربع من الأرض الÙارغة بجانب المنزل، وأن يكون دخل الأسرة التي يتجاوز عدد Ø£Ùرادها الـ 6 أشخاص أقل من 50 أل٠ليرة بين Ø£Ùرادها أطÙال دون الخمسة أعوام، أو أن تكون العائلة المستÙيدة من العوائل الÙقيرة التي تضم أرامل وأيتام ÙˆØوامل ومن ذوي الاØتياجات الخاصة.
وقام الÙريق العاشر ÙÙŠ الجمعية السورية للÙطر بتنظيم ندوة ÙÙŠ بلدة كللي بري٠ادلب للتعري٠بطريقة زراعة الÙطر المØاري الذي تتم زراعته ÙÙŠ المنازل Øيث Øضر الندوة زوجات الشهداء وذويهم، تم خلال الندوة التي انقسمت إلى شقين نظري وعملي تم خلالها زرع 70 كيساً من الÙطر المØاري ÙÙŠ المركز ذاته.
الجمعية السورية للÙطر التي قامت بعدد كبير من المشاريع ÙÙŠ Ù…ØاÙظة ادلب هدÙها أن تساعد على زيادة Ùرص العمل بإقامة مشاريع صغيرة ودعم المنتسبين بمستلزمات الإنتاج والتسويق، كما تساهم ÙÙŠ زيادة خبرة الأعضاء بمجال إنتاج الÙطر بأنواعه المتعددة، لكسر أي Øصار غذائي جزئي أو كلي على أي مدينة أو قرية، Øيث أنه ï»» ÙŠØتاج إلى أراضي زراعية، بل أقبية أو بيوت مهجورة أو مهدمة تهديم جزئي، من خلال زراعته ÙÙŠ أكياس ÙˆÙÙ‚ طريقة معينة وتعليقها Ùترة من الزمن Øتى تنضج البذور وينمو الÙطر الذي يتم تغليÙÙ‡ وبيعه ÙÙŠ الأسواق ليوÙر لتلك العوائل مردوداً مالياً جيداً.