لم تعد تخÙÙ‰ على الكثيرين سوء الأوضاع المعيشية التي يعاني منها أهالي الداخل السوري بÙعل القص٠المتكرر والØصار الذي تÙرضه قوات الأسد ÙˆØÙ„Ùاءها على المناطق الخارجة عن سيطرتها، ما يزيد من عبئ الØياة اليومية للمدنيين لاسيما أولئك الذين Ùقدوا أطراÙهم بÙعل القصÙ.
"Øياتنا ستستمر".. رسالة وجهها Ø£Øد المصابين، والذي Ùقد سابقيه ÙÙŠ العام 2014ØŒ لجميع المصابين، تØملًا قدرًا من القوة والصلابة والصمود، والØØ« على الØياة والمواصلة والكÙاØØŒ وألا تكون الإعاقة عائقًا عن الكد والبذل.. نماذج إيجابية تاريخية يضربها السوريون بإصرارهم، كل من واقع تجربته وظروÙÙ‡ الخاصة.
"Ù…Øمد الضØيك" Ø£Øد أبناء مدينة تلبيسة بري٠Øمص يروي تÙاصيل إصابته التي تسببت ببتر ساقيه ÙÙŠ قرية الغنطو أثناء نزوØÙ‡ من مدينته بسبب Ø¥Øدى الØملات العسكرية التي شنتها قوات الأسد بهد٠إعادة السيطرة على ري٠Øمص الشمالي ÙÙŠ العام 2014.
بدأ Ù…Øمد Øديثه مؤكدًا على أن القص٠الممنهج على الأØياء السكنية أدى إلى هجرته وأطÙاله من المدينة Ù†ØÙˆ مناطق أكثر أمناً، Øيث أقام ÙÙŠ قرية الغنطو وبدأ العمل كبائع للمØروقات على Ø¥Øدى البسطات الصغيرة ÙÙŠ شوارعها، وما إن استقر ÙÙŠ مسكنه الجديد نسبياً، بدأ يعتاد على Øياته الجديدة Øتى باغتته قذيÙØ© مدÙعية أدت لبتر ساقيه وإصابة من Øوله من الزبائن.
وأضا٠أنه نظراً للØصار المÙروض على المدينة لم ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ الظرو٠بإخراجه Ù†ØÙˆ الشمال السوري لتلقي العلاج اللازم، ما اضطره للعلاج ÙÙŠ النقاط الطبية والمشاÙÙŠ الميدانية المتواجدة ÙÙŠ ري٠Øمص على الرغم من ضع٠الإمكانيات الطبية واÙتقار القطاع للأخصائيين ÙÙŠ الجراØØ© العظمية والعصبية، لينتهي المطا٠به مؤقتاً على كرسي متØرك لا يستطيع العيش بدونه، بعد أن Ùشل ÙÙŠ التأقلم على الأطرا٠الصناعية التي Øصل عليها بعد Ù†ØÙˆ عام ونص٠من تاريخ إصابته.
إصرار Ù…Øمد دÙعه لترك الكرسي المتØرك ÙÙŠ العديد من الأØيان ليبدأ بالاعتماد على قوة ذراعيه للعمل ÙÙŠ ØÙÙ„ الآبار السطØية لدى الأهالي، إذ لم تثنه إصابته عن العمل والكدّ من أجل إكÙاء متطلبات منزله واسرته، بعيداً عن مذلة الوقو٠على أبواب المنظمات الإغاثية الخيرية التي لا تجد ÙÙŠ معظم الأØيان ما توزعه لأصØاب الإصابات القاسية.
وأشار إلى أنه Øاول سابقاً ÙØªØ Ù…ØÙ„ صغير لبيع الخضار والسمانة، لكن نسبة البطالة الكبيرة ÙÙŠ صÙو٠الأهالي أجبرته على البيع بالدين وهو ما Ø£Ùشل مشروعه الأول ودÙعه للتÙكير بالعمل ÙÙŠ ØÙر الآبار التي وجد خلالها Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ù„Ø§ بأس بها تعينه على قضاء Øوائج المنزل التي لا تنتهي.
ÙˆÙÙŠ معرض Øديثه توجه Ù…Øمد إلى المصابين ببتر ÙÙŠ Ø£Øد أطراÙهم قائلاً: Øياتنا ستستمر وأرجو من الجميع التأقلم على وضعهم الØالي، وأن يعيشوا Øياتهم بعيداً عن اليأس لأن الاستسلام للأمر الواقع يتسبب بضياعهم بشكل رئيسي، مؤكداً بان الØياة ستستمر والأمر متوق٠على الإرادة Ùقط.
وكشÙت دراسة تقريبية، ÙÙŠ وقت سابق، لعدد Øالات الإصابات والإعاقة التي تسببت Ùيها الØرب الدائرة ÙÙŠ سوريا منذ اندلاعها ÙÙŠ مطلع العام 2011 عن قرابة 3.1 مليون Ø¬Ø±ÙŠØ ÙŠØªÙˆØ²Ø¹ÙˆÙ† على المØاÙظات السورية.