شهدت الأØياء السكنية ÙÙŠ مدن وقرى ري٠Øمص الشمالي خلال الأسبوع الماضي موجة من Ø§Ù„Ù†Ø²ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ÙƒØ³ÙŠ من قبل الأهالي المدنيين الذين Ùضلوا العودة إلى منازلهم عقب مغادرتها منذ بداية الأØداث السورية، وتأتي هذه الخطوة بعد الإتÙاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين ممثلي الÙصائل العسكرية Ùˆ ممثلين عن الجانب الروسي يقضي بموجبه بوق٠القص٠الجوي والبري على المنطقة واعتمادها كإØدى مناطق تخÙيض الأعمال العسكرية.
ÙÙŠ مدينة تلبيسة Ø£Ùاد مراسلنا ببدء عدد من العائلات بالعودة الى المدينة Ùˆ إطلاق Øملة من اعادة ترميم المنازل استعداداً لتأهيلها للسكن من جديد، Ùˆ بدا الأمر واضØاً خلال الأسبوع الماضي بعد أن انتشرت ورشات البناء من جديد ÙÙŠ الأزقة والØارات السكنية.
أبو عمر 45 عام تØدث لـ "أنا برس" مؤكدًا أن ستة أعوام كانت ثقيلة جداً على الأهالي الذين غادرو منازلهم وهجروا داخلياً بين مزارع الزيتون والبساتين، والتي كانت ÙƒÙيلة بإذاقتهم مرارة العيش بشكل لا يوص٠على الرغم من بعض المساعدات التي كانت تصلهم بين الØين والأخر من قبل المجالس المØلية الثورية Ùˆ بعض المنظمات والهيئات الإغاثية. وأضاÙ: إن ما ÙŠØدث الآن هو مؤشر Ùعلي على مدى تمسك الشعب السوري بأرضه ÙˆØبه للعيش بسلام بعيداً عن أجوار الØرب والقص٠والدمار.
من جهته، Ø£Ùاد Ø£Øمد الأمين ذو الأربعين عاماً بأن الØرب أتت على كل ما هو جميل لديه، واصÙاً خروجه من منزله الذي دÙمر بشكل شبه كامل ÙÙŠ العام 2013 ومقتل Ø·Ùله ذو السبعة أعوام بأنها كارثة Øياته التي لن تÙارقه بالأمر السهل، ولكن على الرغم مما سل٠Ùإن من تبقى من عائلته هم الأجدى الأن بان ÙŠØاÙظ عليهم من خلال سعيه بتأمين Øياة كريمة بالقدر المستطاع.
من جهة أخرى، تØدث عبد الرزاق أبو أيمن بأن عودة الأهالي إلى منازلهم من شأنها أن تÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ العمل وتخÙيض معدل البطالة لدى الشباب ÙÙŠ الري٠الØمصي، لأن المنازل تØتاج إلى إعادة ترميم من كاÙØ© الاختصاصات المطلوبة بدأ بعمال البناء والØدادين والكهربائيين وصولاً الى التمديدات الصØية وسواها، وهذا الامر الذي سيجعل الناس تعود الى ممارسة Øياتهم بشكل شبه طبيعي بعيداً عن جبهات القتال والØرب.
وتجدر الإشارة إلى أن مواد البناء شهدت ارتÙاعاً نسبياً بأسعارها خلال الÙترة الماضية بØيث وصل سعر كيس الإسمنت الواØد الى 5000 Ù„.س أي ما يعادل 10$ وغياب الØديد المستعمل الذي لجأ اليه الأهالي نظراً لسعره المقبول مقارنة مع الØديد الجديد الذي استقر سعر الكيلو عند 340 Ù„.س وهو ما يجعل المدنيين ÙÙŠ Øيرة من أمرهم أمام هذا الغلاء الذي تزامن مع اغلاق المعابر أمام مواد البناء منذ الخامس عشر من يوليو تموز الماضي.