تميل المرأة بطبيعتها إلى Øب "الÙضÙضة" مع الغير ومشاركته كاÙØ© المشاعر التي تشعر بها سواء كانت إيجابية أو سلبية، وبغض النظر عن قدرة من تÙضÙض له على إعطاء مشورة إيجابية أو إسداء نصيØØ© Ù…Ùيدة، ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„ÙضÙضة رغبة غريزية لها طابع خاص عند كل امرأة، ما جعل كثير من النساء لا يعبأن كثيراً بالØصول على إجابة شاÙية لمشكلاتهن بقدر رغبتهن ÙÙŠ مشاركة هذه المشكلات مع الغير والاستماع إليهن .
ومع التطور التكنولوجي وانتشار الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي نبعت Ùكرة تخصيص صÙØات خاصة بالنساء يقمن من خلالها بـ"الÙضÙضة" ومشاركة الآخرين تجاربهن ومشكلاتهن، بل لا تجد كثير منهن Øرج ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø£Ø³Ø±Ø§Ø±Ù‡Ù† لتتØول معظمها إلى أشبه بجلسة نسائية شعبية، Ùهذه تشارك تجربتها مع الزواج، وأخرى تشارك تجربتها مع الأمومة، وثالثة تسرد عليهن مشكلاتها مع خطيبها أو زوجها ÙˆÙÙŠ النهاية تتعدد الآراء وتكثر الإتجاهات وأيضاً تختل٠النوايا بين من تقوم بدور المØرض والأخرى المهدئ ÙˆÙÙŠ النهاية قد لا تجد صاØبة المشكلة سوى الØيرة من أمرها، Ùتتوه بين القرارات المختلÙØ© ولا تعر٠أي منهم الأصوب.. ويبقى السؤال هل مثل هذه الÙضÙضة النسائية تجد Øلول Ùعلية للمشكلات أم تتسبب ÙÙŠ زيادة إشعالها؟.
من جانبها، ترى أستاذ علم النÙس التربوي بجامعة عين شمس، الدكتورة أمينة كاظم ØŒ أن تعرض المرأة المستمر للضغوطات النÙسية اليومية سواء ÙÙŠ عملها أو داخل منزلها مع زوجها وأبنائها ولّد لديها Øاجة ملØØ© Ù„Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„Ù‡Ù…ÙˆÙ… والرغبة ÙÙŠ مشاركة الآخرين المشكلات للبØØ« عن Øلول لها.
وتستطرد "على الرغم أن هذا Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø£Ùˆ الÙضÙضة ظاهرة صØية تنÙس بها المرأة عن المشاعر السلبية التي تمر بها وتÙرج عن مشاعر الضيق والغضب التي ينتابها، كي لا يؤثر الكبت بالسلب على صØتها الجسمانية ويسبب لها الإصابة بالعديد من الأمراض مثل ارتÙاع ضغط الدم وربما نوبات قلبية Ù…Ùاجئة خاصة أن من المعرو٠أن المرأة عاطÙية وتتسم بالانÙعالية بشكل واضØØŒ إلا أن مثل هذه الأنماط من الÙضÙضة النسائية تÙتقد أهل الخبرة والتخصص، Ùتتعدد الآراء العشوائية والتي قد تØتوي على Ù†ØµØ§Ø¦Ø ÙˆØلول تخرب البيوت".
وتتابع كاظم: قد تنساق صاØبة المشكلة بدون وعي ورائهم، وهي لا تعلم أن هناك نوايا Ø®Ùية تنطوي على Ù†Ùوس ضعيÙØ© ترغب ÙÙŠ Ùشلها وتدمير Øياتها، إلى جانب أن هناك كثير من هذه الآراء تنبع من خبرات وتجارب شخصية لصاØبتها وهو ما قد لا يتناسب مع ما تØتاج إليه المتØدثة .
من ناØية أخرى، ترى أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الدكتورة سامية خضر، أنه لابد من وجود قواعد وضوابط تØكم مثل هذه الصÙØات من الدردشات النسائية الإلكترونية، موضØØ© أنه من الطبيعي أن يكون لمواقع التواصل الإجتماعي انعكاساته على الØياة الاجتماعية والأسرية ويÙرض طبيعة جديدة من التواصل الاجتماعي على مستخدميه، Ùمثل هذه المواقع وجدت لخلق Øلقة جديدة من التواصل بين البشر وتقريب المساÙات البعيدة، إلا أن إساء إستخدامها هنا هو أمر Ù…Øظور يجلب العديد من المشكلات على صاØبه.
وتشير خضر إلى أن أولى خطوات إساءة إستخدام هذه المواقع تتمثل ÙÙŠ اختراق خصوصية مستخدميه وهو ما يمثل كارثة Øقيقية تهدد بكيان الأسرة بأكمله، Ù…Øذرة من خطورة Ø¨ÙˆØ Ø§Ù„Ù†Ø³Ø§Ø¡ بأسرار Øياتهن الشخصية على مرأى ومسمع الجميع، وأن تعلم السيدة أو الÙتاة أن ليست كل الأمور ÙÙŠ Øياتها ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙƒØ© مع الآخرين كي تØاÙظ على Øياتها من الانهيار، كما أنه يجب أن تكون واعية بالقدر الكاÙÙŠ لتطلب المشورة من أهل الخبرة، على الجانب الآخر لابد من تخصيص رقابة متخصصة على مثل هذه الصÙØات لمنع وقوع أي تجاوزات.