شخصٌ مثير دائم للجدل، تسبب ÙÙŠ أزمة بين ليبيا وسويسرا ÙÙŠ العام 2008ØŒ وانتهى به المطا٠ÙÙŠ العام 2015 مختطÙًا ÙÙŠ لبنان، هو هانيبال القذاÙÙŠØŒ الذي أصدرت أسرته بيانًا Øديثًا استنجدت Ùيه برئيس النظام السوري بشار الأسد ليتدخل Ù„ØÙ„ مشكلته وتسهيل عملية الإÙراج عنه.
هانيبال القذاÙÙŠ هو الابن الرابع للعقيد معمر القذاÙÙŠØŒ ويبلغ من العمر 42 عامًا، تخرج ÙÙŠ أكاديمية الدراسات البØرية ÙÙŠ ليبيا ÙÙŠ العام 1993ØŒ ÙˆØصل على شهادة الماجيستير ÙÙŠ إدارة الأعمال واقتصاديات ولوجيستيات النقل البØري، Øتى تم تعيينه "المستشار الأول للجنة إدارة الشركة الوطنية العامة للنقل البØري".
ÙÙŠ شهر يوليو/ تموز 2008 تصدر اسمه الواجهة عقب أن تسبب ÙÙŠ أزمة بين بلاده وسويسرا، لما قامت قوات الشرطة السويسرية بإلقاء القبض عليه رÙقة زوجته (ألين سكاÙ) أثناء قضائهما شهر العسل ÙÙŠ جينيÙØŒ بتهمة التعدي بالضرب والتهديد على Ø£Øد العاملين بالÙندق، Øتى تم الإÙراج عنهما بكÙالة بعد يومين قضاهما ÙÙŠ الØبس. ورغم سØب المدعي العام الشكوى ضد نجل العقيد معمر القذاÙÙŠ وطي صÙØØ© تلك القضية، إلا أن الواقعة كانت سببًا ÙÙŠ توتر العلاقات بين البلدين، Øتى أن نظام القذاÙÙŠ قد اعتقل رجلي أعمال سويسريين ÙÙŠ طرابس بتهمة خرق قوانين الإقامة، Ùيما اعتبرت الØكومة السويسرية ذلك بأنه "انتقامًا لابنه وزوجته".
ومن بين المواق٠المثيرة للجدل ÙÙŠ Øياة هانيبال، هو تعرضه لموق٠مشابه أيضًا ÙÙŠ لندن، عندما Ùوجئت الشرطة بسماع صراخ ÙÙŠ غرÙته بأØد الÙنادق، وعندما Øاولوا الدخول منعتهم Øراسة هانيبال Øتى تم إلقاء القبض على ثلاثة منهم، وتطلب الأمر بعد ذلك تدخل السÙير الليبي ÙÙŠ لندن Ù„ØÙ„ المشكلة، واستخدام جواز السÙر الدبلوماسي الخاص بهانيبال لإنهاء الأزمة. ÙˆØ§ØªØ¶Ø Ø¨Ø¹Ø¯ ذلك أنه تلك المرأة هي زوجته، ولم تتقدم بأية شكوى ضده، وادّعت أن آثار الضرب الواضØØ© عليها هي آثار تعثرها على الأرض.
ÙÙŠ ثورة Ùبراير/ شباط الليبية لعب دورًا ÙÙŠ قمعها من خلال توليه مهمة الدÙاع عن مدينة غريان الكائنة جنوب طرابس. وكان يتولي آنذاك رئاسة Ø¥Øدى المجموعات المسلØØ©. وبعد سقوط نظام القذاÙÙŠ تمكن من الهروب إلى الجزائر. وبعد رØلة تنقل تم اختطا٠هانيبال ÙÙŠ العام 2015 من قبل Øركة "أمل" التي تناصب العداء للنظام الليبي.
وأصدرت أسرة "الكابتن" هانيبال القذاÙÙŠ بيانًا أمس، ناشدت Ùيه رئيس النظام السوري بشار الأسد بالتدخل Ù„ØÙ„ المشكلة عقب عام ونص٠من اختطا٠هانيبال. وقالت الأسرة " نتألم شديد الألم، ونشجب ونستهجن بشدة هذا الصمت المريب من كل الأطرا٠المعنية، وجب وضع النقاط على الØرو٠بعد Ù†Ùاذ صبرنا كي لا يظن البعض ان صبرنا خوÙا ÙˆØلمنا ضعÙ".
وقالت الأسرة إن عملية اختطاÙÙ‡ وقعت "من قلب عرين الأسد من منطقة المزة بدمشق". وقالت إن "هناك تواطؤ من أطرا٠سورية لها Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø§Ø¯ÙŠØ© وسياسية ÙÙŠ خطÙÙ‡". واتهمت الدولة السورية بـ"التنصل من مسؤلياتها بمتابعة ملÙه، وعدم تكلي٠لجنة متابعة لقضيته".
وناشدت الأسرة الأسد بقولها "إننا إذ Ù†Øمل كل مشاعر الشكر والعرÙان (Ù„Ùخامة الرئيس السوري الدكتور بشار ØاÙظ الأسد)على وقÙته السامية باستضاÙته للكابتن هانيبال وأسرته وتØمله لكل التبعات لهذه الخطوة بقدر ما نستغرب صمته Ùسوريا التي تØدت العالم لا يعجزها ان تسترد ضيÙها وتثأر لكرمتها التي اراد بعض ضعا٠النÙوس النيل منها بÙعلتهم المشينة؛ لذا نطالب Ùخامته لما هو أهل له من الشهامة والوÙاء بالتدخل بشكل مباشر والÙصل ÙÙŠ هذه القضية".
وأشارت الأسرة ÙÙŠ بيانها إلى أن "قضية خط٠الكابتن هانيبال القذاÙÙŠ جاوزت السنة والنصÙØŒ وهو موجود رهن الاعتقال، Ùيما أن من قام بجرم الاختطا٠(Øسن - علي يعقوب) لا يزالون Ø£Øرار! ويتجولون داخل الدولة اللبنانية، ويخرجون على الشاشات اللبنانية ÙÙŠ كل مناسبة دون رادع أو رقيب، بالرغم من تقديم كل الأدلة والقرائن التي تثبت تورطهم ÙÙŠ خط٠الكابتن هانيبال (تسجيلات صوتيه _ أرقام هواتÙهم _ اعتراÙات الكابتن عليهم)ØŒ ونقله من الجمهورية السورية إلى الجمهورية اللبنانية، وتعريضه للتعذيب من قبلهم بسادية ÙˆØقد، واستغاللهم لصلاØيات أعطيت لهم من قبل الدولتين اللبنانية والسورية لتنÙيذ جريمة الخطÙØŒ ولم ÙŠØرك Ø£Øد ساكناً لمقاضاتهم أو التØقيق معهم أو إصدار أمر توقي٠ÙÙŠ Øقهم من قبل الدولتين".