المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

ضربة قوية لاقتصاديات تنظيم الدولة.. تعرف عليها

 
   
11:05


ضربة قوية لاقتصاديات تنظيم الدولة.. تعرف عليها

أماطت دراسة حديثة اللثام عن المركز المالي الحقيقي لتنظيم الدولة "داعش" في الوقت الراهن مقارنه بمركزه وموارده المالية في العام 2014، وأثبتت الدراسة أن التنظيم قد فقد أكثر من 50% من موارده المالية، وبات يتبع أسلوبًا جديدًا من أجل التغطية على تلك الخسائر، يتلخص في أسلوب العمليات الصغيرة الخاطفة في بعض المناطق من أجل التغطية على خسائره.

الدراسة المشتركة التي قام بها مركز دراسات التطرف بكلية "كينجز لندن" مع إحدى الشركات المتخصصة فى التدقيق المالى والاستشارات الاقتصادية رصدت تراجعًا كبيرًا فى إيرادات تنظيم داعش بنسبة تزيد على 50% مقارنة  بالعام 2014.

وأرجعت الدراسة السبب فى هذا التراجع إلى فقدان التنظيم السيطرة على مناطق كبيرة فى العراق وسوريا. وأوضح القائمون على الدراسة أنه إذا استمر الاتجاه على هذا النحو فإنه من المحتمل أن ينهار "نموذج أعمال" التنظيم الإرهابي قريبا.

وبحسب الدراسة، تراجعت إيرادات داعش من نحو 1.9 مليار دولار في العام 2014 إلى 870 مليون دولار على أقصى حد العام 2016 وفقد التنظيم جزءًا كبيرًا من الأراضى التى سيطر عليها منذ اجتياحه للعراق فى صيف عام 2014ØŒ بنسبة تصل إلى أكثر من 60% فى العراق ونحو 30% فى سوريا. كما أن هناك تراجعًا في عدد الأشخاص الذين يحصّل منهم داعش الضرائب، كما يسيطر داعش حاليًا على منابع نفط وغاز أقل. فكلما تقلصت المناطق  تقلص الرصيد المالى لتنظيم داعش الإرهابى الذى مازال الخبراء يصنفونه حتى الآن كأغنى تنظيم إرهابى فى العالم.

وتأتي معظم إيرادات داعش من الضرائب (ما يصل إلى 400 مليون دولار) وبيع النفط (ما يصل إلى 250 مليون دولار). وتراجعت بشدة الإيرادات المستمدة من عمليات النهب والمصادرات، والتى كانت فى البداية من أهم المصادر المالية للتنظيم. وكانت تقدر إيرادات داعش من عمليات النهب والمصادرات بنحو مليار دولار قبل أن تنضب هذه المنابع بوضوح فى ظل عدم استيلاء داعش على مناطق جديدة.