أماطت دراسة Øديثة اللثام عن المركز المالي الØقيقي لتنظيم الدولة "داعش" ÙÙŠ الوقت الراهن مقارنه بمركزه وموارده المالية ÙÙŠ العام 2014ØŒ وأثبتت الدراسة أن التنظيم قد Ùقد أكثر من 50% من موارده المالية، وبات يتبع أسلوبًا جديدًا من أجل التغطية على تلك الخسائر، يتلخص ÙÙŠ أسلوب العمليات الصغيرة الخاطÙØ© ÙÙŠ بعض المناطق من أجل التغطية على خسائره.
الدراسة المشتركة التي قام بها مركز دراسات التطر٠بكلية "كينجز لندن" مع Ø¥Øدى الشركات المتخصصة ÙÙ‰ التدقيق المالى والاستشارات الاقتصادية رصدت تراجعًا كبيرًا ÙÙ‰ إيرادات تنظيم داعش بنسبة تزيد على 50% مقارنة بالعام 2014.
وأرجعت الدراسة السبب ÙÙ‰ هذا التراجع إلى Ùقدان التنظيم السيطرة على مناطق كبيرة ÙÙ‰ العراق وسوريا. ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¦Ù…ÙˆÙ† على الدراسة أنه إذا استمر الاتجاه على هذا النØÙˆ Ùإنه من المØتمل أن ينهار "نموذج أعمال" التنظيم الإرهابي قريبا.
وبØسب الدراسة، تراجعت إيرادات داعش من Ù†ØÙˆ 1.9 مليار دولار ÙÙŠ العام 2014 إلى 870 مليون دولار على أقصى Øد العام 2016 ÙˆÙقد التنظيم جزءًا كبيرًا من الأراضى التى سيطر عليها منذ اجتياØÙ‡ للعراق ÙÙ‰ صي٠عام 2014ØŒ بنسبة تصل إلى أكثر من 60% ÙÙ‰ العراق ونØÙˆ 30% ÙÙ‰ سوريا. كما أن هناك تراجعًا ÙÙŠ عدد الأشخاص الذين ÙŠØصّل منهم داعش الضرائب، كما يسيطر داعش Øاليًا على منابع Ù†ÙØ· وغاز أقل. Ùكلما تقلصت المناطق تقلص الرصيد المالى لتنظيم داعش الإرهابى الذى مازال الخبراء يصنÙونه Øتى الآن كأغنى تنظيم إرهابى ÙÙ‰ العالم.
وتأتي معظم إيرادات داعش من الضرائب (ما يصل إلى 400 مليون دولار) وبيع النÙØ· (ما يصل إلى 250 مليون دولار). وتراجعت بشدة الإيرادات المستمدة من عمليات النهب والمصادرات، والتى كانت ÙÙ‰ البداية من أهم المصادر المالية للتنظيم. وكانت تقدر إيرادات داعش من عمليات النهب والمصادرات بنØÙˆ مليار دولار قبل أن تنضب هذه المنابع Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙ‰ ظل عدم استيلاء داعش على مناطق جديدة.