تداول ناشطون سوريون ما سمي بـ"وثيقة Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù‡ÙˆÙŠØªÙŠ" الصادرة عن العلويين ÙÙŠ سوريا توضيØاً لعلاقتهم بباقي المكونات السورية.
وتضمنت الوثيقة التي تمكنت "صوت دمشق" من الØصول على نسخة منها ثلاث Ù…Øاور رئيسية وهي " العلويون وذاتهم ØŒ العلويون وسوريا Ùˆ العلويون والله " مقسمة على 35 مادة أساسية ÙÙŠ الوثيقة.
وبدأ القائمون على الوثيقة قولهم " باسم Øقوقنا المضارعة إخوة أرضنا السورية والمشترعة بها، باسم ØÙظ أجيالنا القادمة، باسم الØقيقة وباسم الله مبتدئ الØقيقة ومنتهاها، نرسم للعالم دستور هويتنا الجديد".
ويؤكد المØور الأول من الوثيقة على ارتباط العلويين بباقي المكونات على مستوى الدين، إذ لا يجد منسقو الوثيقة أي خلا٠بين باقي الطوائ٠وإنما "العلويون" يكمّلون الأصل الإسلامي.
كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ù† العلويون لم يكونوا مضطهدين أو مظلومين من المØيط وإنما كانوا جزءاً منه ØŒ وأن Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡ÙˆÙŠØ© يعني ØªØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„ÙˆÙŠÙŠÙ† مع ذاتهم ØŒ وبالتالي أي مرØلة من مراØÙ„ الاضطهاد التي تعرضت لها العلوية لم تعد جزءاً من التعري٠الجديد "الإصلاØÙŠ".
Ùيما تتØدث الوثيقة ÙÙŠ Ù…Øورها الثاني عن انتمائهم إلى سوريا، وأنهم متمسكون بقيم المساواة والعدالة والØرية والمواطنة سعياً Ù†ØÙˆ كيان اجتماعي موØد ومنظم وينادون بالعلمانية وبالتالي يرÙض العلويون Ùكرة إقامة دويلة خاصة بهم ÙÙŠ الساØÙ„ السوري – رغم التجارب التاريخية – معتبرين أنها Ùرضت عليهم سابقاً وليس بإرادتهم.
وترÙض الوثيقة – على لسان منسقيها –استغلال السلطة للعلوية ÙÙŠ وجودها أو Øتى اثبات وجود العلويين من وراء السلطة.
Ùيما تتجه ÙÙŠ المØور الأخير إلى علاقة العلويين بالله، Øيث ØªÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙˆØ«ÙŠÙ‚Ø© أن العلويين يؤمنون بالله وبرسوله Ù…Øمد وبالقرآن المتداول بين جميع المسلمين.
الوثيقة الواقعة ÙÙŠ 12 صÙØØ© اعتبرها البعض ضرورية Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø¨ÙŠÙ† العلويين وباقي مكونات الشعب السوري وخصوصاً ÙÙŠ ظل الØرب الØالية الدائرة ÙÙŠ سوريا، Ùيما علّق عليها Ù…Øللون سياسيون علويون بقولهم " الوثيقة لا تمثل الجميع".