المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

حالات موت مفاجئ في صفوف أطفال حمص

 
   
12:10


حالات موت مفاجئ في صفوف أطفال حمص

شهدت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي في الآونة الأخيرة عدة وفيات في صفوف الأطفال جراء الالتهابات الصدرية و انتشار أمراض الإنفلونزا الموسمية الناتجة عن تقلبات الطقس.

وعلى إثر تداول الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً التي تتحدث وتضخم أعداد الوفيات أصدر المشفى الميداني في مدينة تلبيسة بياناً توضيحياً لما آلت إليه الأمور في الفترة الأخيرة.

وأكد البيان أنه انتشرت في الآونة الأخيرة عبروسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن جائحات ووفيات مفاجئة، وفي كل عام، وفي هذا الفصل من السنة، يحدث انتشار لحالات التهابات طرق تنفسية علوية، مع حالات من الانفلونزا الموسمية، نتيجة لتقلبات الطقس، والعوامل الجوية والظروف المناخية، وفي هذا العام انتشرت هذه الظاهرة، ولكن بتواتر أشد بكثير، وساهم في هذا الانتشار عدة عوامل أهمها (سوء الحالة الاجتماعية والمعيشية، وعدم توافر عوامل التدفئة في المنازل، والمدارس مما دفع الأهالي لاستخدام وسائل غير صحية للتدفئة، مثل مشتقات المواد البلاستيكية، والتي تفاقم وتزيد الحالة سوءاً).

واستقبل مشفى تلبيسة المركزي عددًا من الأطفال – وعددهم أربعة – بحالات موت مفاجئ، مع حالات صحية جيدة قبل الوفاة ولا تزال هذه الحالات الأربعة قيد الدارسة لمعرفة الأسباب واتخاذ التدابير اللازمة. كما انتشرت بعض حالات التهاب السحايا، حيث شخصت خمسة حالات تم قبولها ومعالجتها. قبول أغلب حالات الأطفال تحت سن 44 أشهر، والتعامل معها كحالات انتان الدم، وحدوث انتانات جرثومية على أرضية الفيروس المنتشر.

انتشار هذه الحالات، والتضخيم الإعلامي أدى إلى حدوث حالة من الذعر لدى الأهالي، مما زاد عدد المراجعين للمشفى، ولقسم العيادات الخارجية بشكل كبير جدا.

واضطرت إدارة المشفى إلى تحويل قسم استشفاء الرجال، وقسم استشفاء النساء إلى استشفاء أطفال لاستيعاب الأعداد الكبيرة. وبدأت هذه الجائحة بالانحسار، وتم الاتفاق مع أطباء المشفى، والعيادات الخارجية لإجراء دارسة وبائية لهذه الظاهرة التي بدأت بالانحسار.