شهدت مدن وبلدات ري٠Øمص الشمالي ÙÙŠ الآونة الأخيرة عدة ÙˆÙيات ÙÙŠ صÙو٠الأطÙال جراء الالتهابات الصدرية Ùˆ انتشار أمراض الإنÙلونزا الموسمية الناتجة عن تقلبات الطقس.
وعلى إثر تداول الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً التي تتØدث وتضخم أعداد الوÙيات أصدر المشÙÙ‰ الميداني ÙÙŠ مدينة تلبيسة بياناً توضيØياً لما آلت إليه الأمور ÙÙŠ الÙترة الأخيرة.
وأكد البيان أنه انتشرت ÙÙŠ الآونة الأخيرة عبروسائل التواصل الاجتماعي أخبار عن جائØات ووÙيات Ù…Ùاجئة، ÙˆÙÙŠ كل عام، ÙˆÙÙŠ هذا الÙصل من السنة، ÙŠØدث انتشار Ù„Øالات التهابات طرق تنÙسية علوية، مع Øالات من الانÙلونزا الموسمية، نتيجة لتقلبات الطقس، والعوامل الجوية والظرو٠المناخية، ÙˆÙÙŠ هذا العام انتشرت هذه الظاهرة، ولكن بتواتر أشد بكثير، وساهم ÙÙŠ هذا الانتشار عدة عوامل أهمها (سوء الØالة الاجتماعية والمعيشية، وعدم تواÙر عوامل التدÙئة ÙÙŠ المنازل، والمدارس مما دÙع الأهالي لاستخدام وسائل غير صØية للتدÙئة، مثل مشتقات المواد البلاستيكية، والتي تÙاقم وتزيد الØالة سوءاً).
واستقبل مشÙÙ‰ تلبيسة المركزي عددًا من الأطÙال – وعددهم أربعة – بØالات موت Ù…Ùاجئ، مع Øالات صØية جيدة قبل الوÙاة ولا تزال هذه الØالات الأربعة قيد الدارسة لمعرÙØ© الأسباب واتخاذ التدابير اللازمة. كما انتشرت بعض Øالات التهاب السØايا، Øيث شخصت خمسة Øالات تم قبولها ومعالجتها. قبول أغلب Øالات الأطÙال تØت سن 44 أشهر، والتعامل معها ÙƒØالات انتان الدم، ÙˆØدوث انتانات جرثومية على أرضية الÙيروس المنتشر.
انتشار هذه الØالات، والتضخيم الإعلامي أدى إلى Øدوث Øالة من الذعر لدى الأهالي، مما زاد عدد المراجعين للمشÙى، ولقسم العيادات الخارجية بشكل كبير جدا.
واضطرت إدارة المشÙÙ‰ إلى تØويل قسم استشÙاء الرجال، وقسم استشÙاء النساء إلى استشÙاء أطÙال لاستيعاب الأعداد الكبيرة. وبدأت هذه الجائØØ© بالانØسار، وتم الاتÙاق مع أطباء المشÙى، والعيادات الخارجية لإجراء دارسة وبائية لهذه الظاهرة التي بدأت بالانØسار.