تØولت لعبة Pokémon Go من كونها مجرد لعبة Øققت انتشاراً واسعاً، إلى Øالة من الجنون الذي أدى ÙÙŠ النهاية إلى Øدوث كوارث Øقيقية نظراً لما تعتمد عليه هذه اللعبة من خواص معينة لتشغيلها، Ùينتهي الأمر بالوقوع كضØية من ضØايا ÙØ® النصب والمخاطر ØŒ وعلى الرÙغم من عدم تواÙرها ÙÙŠ كثير من الدول العربية إلا أن كثير من المستخدمين ÙÙŠ الوطن العربي نجØوا ÙÙŠ تØميلها مجاناً من المتاجر الإلكترونية بتغيير مواقعهم عبر برامج معينة، وأصبØت تمثل هوساً للكثير منهم.
طريقة اللعب
تعتمد لعبة بوكيمون جو Pokemon Go على عثور اللاعب على شخصيات بوكيمون ÙÙŠ المناطق المØيطة به، والتي يتم تØديدها بنظام الجي بي إس وباستخدام كاميرا الهات٠المØمول، ومن ثم رميها بكرة اÙتراضية يمسك بها اللاعب، تظهر عنده ÙÙŠ الشاشة ØŒ ومن الطري٠أن شخصية "بوكيمون" قد تكون ÙÙŠ أى مكان لا تتوقعه وتجبرك على المشي إليه لكي تمسك به.
الشركة المنتجة للعبة "نينتندو" اليابانية قادرة على إضاÙØ© ميزة جديدة وهي تجميع أكبر قدر من اللاعبين ÙÙŠ أماكن مختلÙØ© وعامة لكي تÙØªØ Ù„Ù†Ùسها مجالاً جديداً للإعلانات ÙÙŠ الأماكن المكتظة بالمواطنين .
مميزات اللعبة
البعض يرى أن اللعبة لها مميزات متعددة منها الÙكرة الإبداعية الذي تعتمد عليها اللعبة والتي تجعلك تربط بين الواقع الØقيقي والواقع الإÙتراضي عبر الإنترنت، بالإضاÙØ© إلى أنها تجبرك على التØرك والمشي للبØØ« عن البوكيمون مما يساعدك على النشاط ØŒ على عكس كثير من الألعاب التي تؤدي إلى التكاسل وقلة الØركة.
وعلى مستوى الشركة التي أنتجتها، Ùهي بمثابة Ø·Ùرة تكنولوجية كبيرة لها Ùقد Øققت لها Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø³Ø§Ù‡Ù…Øª ÙÙŠ ارتÙاع سهمها ÙÙŠ بورصة طوكيو بنسبة 10 ÙÙŠ المئة .
مخاطرها أكثر
على الرغم من وصول عدد مستخدميها إلى 7,5 مليون مستخدم وذلك على نظامي أندرويد Ùˆ iOS.ØŒ والذي قد يتجاوز عدد مستخدمي موقع التدوينات القصيرة "تويتر"ØŒ Øسب آخر الإØصائيات، إلا أن الإنتقادات التي ÙˆÙجهت إليها كثيرة، ÙأصبØت سبباً رئيسياً ÙÙŠ ظهور بعض الØوداث من نوع جديد.
عليك أن تتوقع أنك تسير وراء شخصية وهمية وتØركاتك كلها مرصودة بكاميرا هاتÙÙƒ ونظام التتبع الإلكتروني المتصل بالأقمار الصناعية، Ùهذا الأمر من السهل جداً Ø£ يسبب لك مشاكل ÙˆØوادث من الممكن التنبؤ بها من الآن، Ùسيكون من السهل على مخترقي المواقع وأجهزة التتبع أن يصلوا إليك بسهولة ومن ثم تتعرض للسرقة أو القتل ØŒ خاصةً اذا أوصلتك اللعبة إلى مكان خطير لا يوجد Ùيه عدد كاÙÙŠ من الناس والشرطة .
بالإضاÙØ© إلى ذلك، سيكون من الصعب عليك التØرك بأريØية تامة ÙÙŠ كثير من المناطق خاصةً ÙÙŠ كثير من الدول العربية التي تÙرض Øظراً للتجوال ÙÙŠ بعض المناطق الØيوية، وإغلاق مناطق آخرى لدواعي أمنية ØŒ وبالتالي سيكون جزءاً كبيراً من المتعة باللعبة Ùقدتها اذا قررت لعبها ÙÙŠ مثل هذه المناطق.
وعلى إثر Øدوث Øوادث ÙÙŠ بعض الولايات الأمريكية نتيجة هذه اللعبة، بدأت هناك Øملات للتوعية من مخاطرها وتØذيرات بلعب الأطÙال لها ÙÙŠ المناطق المÙتوØØ©ØŒ مما سيكون من السهل جداً استدراجهم لمناطق معينة ومن ثم سرقتهم، Øسب تقرير لـ "الجارديان" البريطانية.
هوس الشباب
عبر مواقع التواصل الإجتماعي، علق كثير ممن استخدموا اللعبة أو لم يستخدموها عليها، واختلÙت الأراء Øول مهووس بها وآخر لم تعجبه، ونÙشرت هذه اللعبة ÙÙŠ الخامس من يوليو الجاري ÙÙŠ الولايات المتØدة وهولندا واستراليا وغيرهم، ومنذ هذا الوقت إلى الآن تصدرت اللعبة الرقم الأول ÙÙŠ التØميل عبر المتاجر الإلكترونية .
وعلّق الخبير التكنولوجي، اسماعيل عيسى، على لعبة "بوكيمون جو" قائلاً: إن الأعمار المستهدÙØ© من هذه اللعبة هم من Ùئة الشباب وليسوا الأطÙال، والذي تجاوزت أعمارهم الثلاثين، وذلك لأنها ترتبط لديهم بذكريات معينة، وتعيدهم إلى الألعاب التي كانوا يلعبونها وهم صغار Ùهي تشبهها لكنها متطورة هذه المرة ØŒ معتبراً قرار الشركة بتØميل اللعبة على المتاجر الإلكترونية واتاØتها أمر صائب بدليل الأرقام التي Øققتها.
وأضا٠عيسى خلال Øديثه مع قناة سي أن بي سي العربية :إن ألعاب الواقع كانت لا تجذب كثير من الناس إلا أنها هذه المرة جذبتهم نظراً للقصة التي تعتمد عليها وهو Ø·ÙÙ„ يطو٠أنØاء العالم لكي يجمع أكبر قدر من البوكيمونز، ومن المتوقع أن تزيد ايرادات الشركة المنتجة أكبر من ذلك بنØÙˆ 25% من المتوقع ØŒ مما أدى إلى وقوع موقع الشركة المنتجة نتيجة زيادة أعداد المستخدمين لها.
أما عن المخاطر، Ùأكد عيسى على أن اللعبة لها كثير من المخاطر المØتملة والتي ظهرت أولى بوادرها ÙÙŠ أمريكا، Ùهي تجعل اللاعب يغيب عن الواقع من Øوله ويسير ÙÙŠ الواقع ÙˆÙÙ‚ ما تظهره شاشة هاتÙÙ‡ أمامه، وهذا يجعل من السهل استدراج الكثير ÙˆØدوث Øوادث سيارات نتيجة لعبها أثناء القيادة ØŒ ذاكراً صدور العديد من التØذيرات من هذه اللعبة ÙÙŠ كثير من المناطق بأمريكا.
وأشار عيسى إلى الجانب الكوميدي من اللعبة وهو ظهور Ø£Øد البوكيمونز ÙÙŠ قسم شرطة بأمريكا مما يضطر اللاعب لدخول القسم للØصول عليه مما اضطر القسم لإصدار بيان بعدم لعبها ÙÙŠ Ù…Øيطه ØŒ متابعاً : يمكن للمتاجر والمطاعم الكبيرة أن تستغل هذه اللعب ÙÙŠ الترويج لنÙسها بالإتÙاق مع الشكرة المنتجة لوضع بعض العلامات التي تدل على وجود Ø£Øد البوكيمونز داخل المطعم أو المتجر مما يدÙع الناس للذهاب إليه.
تاريخها
"بوكيمون" وهي كلمة يابانية من مقطعين معناها "ÙˆØوش الجيب". ظهرت هذه اللعبة ÙÙŠ التسعينات ÙˆØققت نجاØاً كبيراً ØŒ خاصة عندما تØولت إلى مسلسل أنيميشن للأطÙال عام 2000.