Ø£Ùادت مصادر دبلوماسية وعسكرية مصرية مسؤولة بأن التØال٠العسكري الإسلامي الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية مؤخرًا ما هو إلا "طلقة ÙÙŠ الهواء" من قبل المملكة، ولن يترجم على أي مستوى عملي، ولن ينÙØ° عمليات خارجية مباشرة، Øيث إن ذلك كان واضØًا من البيان التأسيسي لذلك التØال٠والذي ثبت عدم التنسيق أو الإعداد له.
وأوضØت المصادر أن ذلك التØال٠السعودي إن تم تÙعيله Ùإنه سو٠يقتصر على الدور "المعلوماتي والاستخباراتي" Ùقط بين الدول الأعضاء Ùيه، مؤكدين أن ذلك التنسيق Ù†Ùسه يواجه العديد من العقبات لاسيما ÙÙŠ ضوء الخلاÙات القائمة بين بعض دول التØال٠الإسلامي ومن بينها مصر وقطر على سبيل المثال، ما يعرقل ذلك التØال٠ويجعله هشًا ليس إلا "طلقة طائشة أوجدت صدى لأيام دون أي تأثير".
وذكرت المصادر، ÙÙŠ تصريØات متÙرقة لـ "صوت دمشق" أن التØال٠الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية ما هو إلا "ضجيج بلا Ø·ØÙ†"ØŒ ولن يلعب أي دور عملي ÙÙŠ مواجهة الإرهاب.
Ùيما Ø£Ù„Ù…Ø Ù…Øللون إلى وجود خلاÙات عميقة بين القاهرة والرياض Øول ذلك الملÙØŒ رغم إعلان الأولى مشاركتها "معلوماتيًا Ùقط" ÙÙŠ هذا التØالÙØŒ انطلقت تلك الخلاÙات من مسألة الخو٠على مصير القوة العربية المشتركة ÙÙŠ ضوء ذلك التØال٠السعودي، لاسيما أن المملكة كانت قد طلبت تأجيل اجتماعات وزراء الدÙاع والخارجية العرب لإقرار بروتوكول القوة المشتركة، وراØت بعد ذلك لتعلن منÙردة تشكيل التØال٠الإسلامي.