أكد مواطنون وناشطون من مدينة اللاذقية أن البضائع التركية تغزو أسواق المدينة رغم عدم وجود علاقات اقتصادية رسمية بين البلدين منذ بداية الØرب ÙÙŠ سوريا.
واعتبر مواطنون موالون للنظام أن "البضائع التركية المنتشرة ÙÙŠ أسواق اللاذقية دليل على تغلغل تركيا ÙÙŠ سوريا وبأياد موالية للنظام رغم معارضتها بالشكل لتركيا".
وقال ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "قمة القهر والخذلان، أن تكون عايش أصعب Øرب ضد عدو مدعوم بالمطلق من تركيا وتنزل إلى أسواق اللاذقية وغيرها لترى البضاعة التركية تملئ على رÙو٠المØلات".
وتابع الناشطون "المصيبة الØقيقية أن هذه البضاعة تأتي من تركيا عن طريق أريا٠Øلب وإدلب وتمر على مئة Øاجز ودورية جمارك لتصل إلى رÙو٠مراكز البيع باللادقية وغيرها". مردÙين " ÙˆÙوق كل ذلك دوريات التموين التي تملئ الأسواق لا تØاسب أصØاب هذه البضائع المهربة بشكل غير نظامي".
وأشار الناشطون إلى أن "هذه البضائع يستÙاد منها مسلØÙˆ المعارضة بسبب مرورها على Øواجزهم وبالتالي Ù†ØÙ† ندÙع ثمن موتنا بيدنا".
من جانبها قالت مصادر مطلعة لـ "أنا برس" إن "الأسواق السورية تمتلئ بالبضائع التركية وخصوصاً أسواق Øلب، ورغم أن النظام ما زال مسيطر بالشكل على مناطق من Øلب ØŒ إلا ان تلك البضائع تدخل تلك المناطق على مرآى ومسمع النظام".
وتابعت المصادر: "النسبة أقل ÙÙŠ Øماه ÙˆØمص ودمشق ØŒ لكن مع ذلك البضائع تدخل تلك المناطق وتباع داخلها رغم كل الخلاÙات بين تركيا والنظام".
يذكر أن اتÙاقيات كثيرة اقتصادية كانت موقعة بين سوريا وتركيا ØŒ تم الغائها بداية الأØداث بسبب توتر العلاقات بين البلدين، ليتم دخول البضائع بطرق غير شرعية ومن دون تراخيص، نظراً – لما يقوله ناشطون موالون – Ùساد النظام.