مبادرة شعبية أمريكية لمساعدة اللاجئين السوريين يطلقها أربع سيدات

"أن يرحب الناس باستقبال اللاجئين هنا في أمريكا".. من أجل هذه الغاية الإنسانية، أطلق أربع نساء أمريكيات أكبر مبادرة شعبية لمساعدة اللاجئين السوريين العالقين فى مقدونيا والعمل على الترحيب بهم فى أمريكا.

تعود القصة عندما شعر أربع صديقات من مدينة الأثرياء "جرينويتش"، كينيتيكت الأمريكية التي كانت تحوي عقارات دونالد ترامب في السابق، أنهن لا يستطعن الجلوس مكتوفات الأيدي لوقت أطول وتجاهل ما وصفوها بـ" أكبر أزمة إنسانية تحدث في زمنهم ، حسب موقع صحيفة "ذا اندبندنت" البريطانية.

واستلهم الصديقات فكرة الحملة بعد أن رأين صورة للطفل "إيلان" جرفته مياه البحر إلى إحدى شواطئ اليونان السنة الماضية.

عندها قرّرن تجهيز شاحنة كبيرة لحمل المؤن والأغذية وكافة الأغراض الحياتية وارسالها الى اللاجئين السوريين فى مقدونيا، وبالرغم من أن المشاعر المعادية للمسلمين زادت بعد أحداث 11 من سبتمبر تقول الصحيفة، إلا أن المتطوعات لم يشعرن بأي نفور تجاه مساعدة اللاجئين.

وفي نهاية الحملة استطاعوا جمع  Ø£ÙƒØ«Ø± من 16 ألف بطانية ØŒ بالإضافة لما جمعوه من ملابس وأحذية. كما ساهم أبناء النساء المتطوعات المرتادين لمدارس متعددة بالمساعدة من خلال تقديمهم عروضا لزملائهم حول المبادرة.

وشعرن بالفرحة العارمة عندما تلقين خطاباً يفيد بوصول الشاحنة في كانون الثاني من العام الجاري ، بعد شهور من القلق بأن حاوية المساعدات لن تتجاوز الجمارك أو سيتم اعتراض طريقها

وتعمل الصديقات الآن على البدء بمشروع جديد بالتعاون مع مؤسسة خيرية بهدف إنشاء مدارس في مخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في لبنان.