http://anapress.net/a/165026263541787
أعلن فريق إدارة الأزمة في درعا، اليوم الاثنين، النفير العام بعد انسحابه من المفاوضات الجارية مع الروس. وأكد أنّه غير ملزم بأيّ اتّفاق لا يوقّع عليه كامل أعضاء لجنة التفاوض من جانب المعارضة.
وبحسب ما كشفته مصادر خاصة لـ"أنا برس" من درعا، فإنّ قرار استئناف القتال أصبح سارياً على جميع الفصائل العسكريّة المعارضة في المدينة، وبالتالي فإنّ "المفاوضات تعتبر بحكم اللاغية".
وأصدر فريق إدارة الأزمة في محافظة درعا أمس الأحد، بياناً موقّعا من المنسّق العام للفريق "المحامي عدنان المسالمة" يؤكد فيه أن "أي اتفاق يتم الإعلان عنه لن يكون ملزماً لحوران وأهلها، ما لم يتم التوقيع عليه من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريّين".
وقالت لجنة التفاوض أنّ البيان صدر بسبب ضبابيّة الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، وتعنّت الروس في محاولة فرض شروطهم، ممّا يشكّل سبباً كافياً لعدم الثّقة بهم. (اقرأ أيضًا: بعد وساطة أردنية.. المعارضة السورية تستأنف محادثات مع الروس).
يذكر أنّ قوّات النظام السوري، شنّت - بدعم روسي- منذ 19 حزيران/يونيو، عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بهدف استعادتها بالكامل، ما أدى إلى فرار "عشرات آلاف المدنيين" وفق المفوّض السامي لحقوق الإنسان. (اقرأ أيضًا: إحصائية رسمية تكشف عن عدد الضحايا بالجنوب منذ 19 حزيران).