تستلقي على فراش الأحزان مع مرضها وضعفها وفقرها، من حولها زوجها وأطفالها، دفنت أحزان الهجرة من موطنها الأصلي ومن منزلها في قلبها وباتت تفكر ببقائها على قيد الحياة والبحث عن طريق يضمن لها وجودها مع اطفالها ومحبيها
لقي مدنيين اثنين حتقهم، وأصيب 25 آخرين، اليوم الجمعة 13 سبتمبر/أيلول، في انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر، وسط مدينة عفرين بريف حلب، أدت لدمار واسع في البنية التحتية لشارع راجو قرب البناء المعروف بالبناء الأزرق.
لا تنحدر هذه الطفلة الظاهرة في الصورة من حصار الغوطة الشرقية في الأعوام الماضية، ولا تعود إلى مناطق المجاعات في القارة الإفريقية وغيرها من بلدان العالم النامية التي لا تجد الطعام الكافي لسد حاجات سكانها، بل هي صورة لطفلة من إدلب الخضراء تعيش في مخيم في عفرين.
خرج عدد من المهجرين في مدينة عفرين اليوم السبت 26 يناير (كانون الثاني) 2019 بتظاهرة طالبوا خلالها الجهات الأمنية في مدينة عفرين والجهات التركية المسؤولة بالحد من التجاوزات المُمارسة بحقهم، والتي تقوم بها عناصر مسلحة تتبع لفصائل تقيم في المدينة، على حد تعبير المتظاهرين الذين نددوا بأعمال العنف التي تقوم بها تلك العناصر من كسر للمحال التجارية وسرقة واعتداء بالسلاح على اصحاب المحلات التي يمتلكها المهجرين.
وأكد المصدر، أن "قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، والجيش التركي فجرت عبوة ناسفة بعد اكتشافها في حافلة ركاب أخرى، قرب جسر السرايا، وسط المدينة بعد إنزال الركاب منها دون إصابات".