المختفون قسريًا- صورة تعبيرية- أرشيفية
تعرَّض عشرات آلاف السوريين لعمليات اعتقالات منهجية لم تقتصر فقط على النشطاء والمنخرطين في الحراك الشعبي المناهض لحكم العائلة، بل طالت أعداداً هائلة لمجرد الشكِّ أو لمجرد القرابة، وتُنكر السلطات السورية أنها من قامت بعملية الاعتقال، ويصعب على الأهالي معرفة مجرد مكان احتجاز أحبائهم، وبالتالي تتحوَّل معظم حالات الاعتقال وبنسبة تفوق الـ85 % إلى حالات اختفاء قسري، لقد وقعت هذه الجرائم بشكل مقصود ومُخطط له بشكل مركزي من قبل النظام السوري.