المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

بالصور.. عودة زراعة "الحواكير" للتغلب على الوضع الاقتصادي الصعب

 
   
15:07


بالصور.. عودة زراعة "الحواكير" للتغلب على الوضع الاقتصادي الصعب

يستمر الشعب السوري بتحدّي الظروف المحيطة به منذ أن بدأت الأحداث في سوريا، فلا الحرب المستمرة منذ أعوام توقفه، ولا الصعوبات والأوضاع الاقتصادية المتدهورة تمنعه من الاستمرار بالحياة.

فقد شهد ريف حمص الشمالي مؤخراً عودة بعض الأهالي للأساليب القديمة في العيش، فمن العودة لخبز التنور وإلى سراج الضوء, يعود اليوم أهالي المنطقة لزراعة "الحواكير" للتغلب على الوضع الاقتصادي وعلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

"الحاكورة" هي قطعة من الأرض الزراعية تكون غالباً بالقرب من المنازل، ويزرعها الأهالي ببعض المزروعات، التي تكفي لتأمين القوت اليومي لهم, وأصل هذه الكلمة فينيقي وتعني بالفينيقية صدّ ومنع.

بدأ يقوم الأهالي مؤخراً بزراعة حواكيرهم ببعض الخضروات إضافة لوجود الأشجار المثمرة غالباً في كل منزل، ومن أكثر المزروعات أشجار الحمضيات والزيتون، ويزرع أيضاً الخضروان مثل "الخيار والخس والباذنجان والبامية". ويحاول الأهالي قدر الإمكان زراعة المواد التي تكفي لتمدهم بقوتهم, علها تخفف عنهم ارتفاع أسعار هذه الخضار في الأسواق.

لكن من أكثر المشكلات التي تواجههم في هذه الزراعة, هي شح المياه, فكثير من المزروعات تحتاج لسقاية يومية ودورية, إلا أن المياه المنزلية أصبحت شحيحة نظراً لعدم توفر المحروقات التي تشغل محطات ضخ المياه الرئيسية ,ولانقطاع التيار الكهربائي المستمر عن هذه المحطات. بينما أصبح الاعتماد الرئيسي في السقاية على مياه الآبار والتي كثرت عمليات حفرها مؤخراً.

وتجدر الإشارة إلى أن الأهالي بريف حمص يحاولون باستمرار التغلب على الوضع الاقتصادي الصعب بكثير من الوسائل, وزراعة الحواكير هذه كانت إحدى المحاولات التي انتشرت بكثرة مؤخراً.