Ùترة الØمل هي من أكثر الÙترات التي تØتاج Ùيها المرأة عناية طبية خاصة، لضمان صØتها وصØØ© الجنين، طيلة Ùترة الØمل التي تصل إلى 37 أسبوعاً.
ÙˆÙÙŠ هذا الإطار، تبزغ مخاو٠"الولادة المبكرة" وما لها من تأثيرات وتداعيات على صØØ© الأم والجنين، ÙØ£Øيانا تظهر أعراض الولادة قبل الأسبوع الـ 37 من الØمل، وهي ظاهرة منتشرة Øول العالم، Ùتصل نسبة الولادة المبكرة، ÙˆÙÙ‚ Ø¥Øصائيات دولية، إلى 12% من إجمالي الولادات ÙÙŠ العالم، يولد 2% منهم من الأطÙال الخدج (كل Ø·ÙÙ„ يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الØمل) قبل الأسبوع الـ 32 من الØمل، Ùˆ1% Ùقط يولد قبل الأسبوع 28 من الØمل.
ÙˆÙÙŠ هذا الإطار، يقول أستاذ التوليد وأمراض النساء بكلية طب عين شمس الدكتور علاء الÙقي، إن هناك أسباب شائعة وراء الولادة المبكرة، ومنها أن تكون السيدة Øامل ÙÙŠ توأم، ما يزيد من ضغط الأجنة على الرØÙ…ØŒ إلى جانب كبر Øجم الجنين إذا كانت السيدة مصابة بداء السكري، وكذلك عجز المشيمة على Øمل الطÙÙ„ØŒ Ùضلا عن التدخين، ومرض ضغط الدم، وضع٠عضلة عنق الرØÙ…ØŒ أيضا كبر أو صغر سن السيدة الØامل، بØيث تكون أكبر من الأربعين أو أصغر من الثامنة عشر، وكذلك التهابات الجهاز التناسلي والمجرى البولي.
ويشير الÙقي إلى أن هناك أخطارًا للولادة المبكرة، أولها اØتمالية عدم اكتمال نمو الطÙÙ„ØŒ وكذلك خطر الإصابة بتشوهات أو عيوب خلقية، وعلى صعيد آخر يولد أطÙال أصØاء بصورة كاملة، ولكن ÙÙŠ Øاجة إلى رعاية مباشرة طبية Ù„Ùترة طويلة.
ووÙÙ‚ دراسة Øديثة أجريت ÙÙŠ السويد، Ùإن الأطÙال الخدج (كل Ø·ÙÙ„ يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الØمل) أكثر عرضه للوÙاة مقارنة بأقرانهم الذين ولدوا بصورة طبيعية، Ùيما تشير Ø¥Øصائية أمريكية إلى أن نسبة المواليد الخدج زادت بنØÙˆ 12% خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وبينما يتمتع أغلبهم بصØØ© جيدة، يعاني قلة منهم من أمراض متباينة.
ويتابع الÙقي أنه ÙÙŠ مرØلة الولادة المبكرة جدًا أي منذ الأسبوع الـ 28 ÙˆØتى الـ 31ØŒ يجب رعاية الطÙÙ„ بالØضّانة، Øيث إنه يكون أكثر عرضه عن غيره من الأطÙال لانخÙاض الØرارة وخلل ÙÙŠ نسبة السكر بالدم، Ùيما يجب نقل الطÙÙ„ المولود ÙÙŠ Ùترة أقل من 27 أسبوعًا إلى العناية المركزة Ù„Øديثي الولادة.
وتشير الدراسات إلى أن الأطÙال الذين يولدون قبل تمام 24 أسبوعًا لا ÙŠØ±Ø¬Ø Ø¨Ù‚Ø§Ø¦Ù‡Ù… على قيد الØياة، لهذا يؤكد الÙقي على ضرورة دخول المستشÙÙ‰ Øال اعتقاد الطبيب بأن هناك ولادة مبكرة Ù…Øتملة، للبقاء تØت الرعاية اللازمة، وتناول الأدوية الخاصة بتأخير الولادة قدر الإمكان. Ùيما يشير إلى أن الØماية من الولادة المبكرة بعيدًا عن الأعراض المسببة بصورة مباشرة لها، تأتي من خلال المتابعة الجيدة والمستمرة مع الطبيب، وإبلاغه Ùور الشعور بتقلصات متكررة ÙÙŠ الرØÙ…ØŒ وكذلك Øال وجود Ø¥Ùرازات.