يعد سرطان القولون من أخطر الأمراض التي يعاني منها الكثيرون، لاسيما أنه الأكثر انتشارا إلى جانب سرطان الثدي لدى السيدات، ويصيب سرطان القولون الأمعاء الغليظة، ومن الممكن أن يكون وراثيًا أو نتيجة عادات صØية خاطئة لاسيما ÙÙŠ تناول الأطعمة، مثل الإكثار من تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والاÙتقار إلى تناول الألياÙ.
ويصيب سرطان القولون شخص من كل خمسة عشر شخصا، كما تÙيد دراسة أمريكية Øديثة بجامعة تكساس، كشÙت أن الإصابة بسرطان القولون يزيد بين الشباب بصورة كبيرة، بينما تتراجع الإصابات بين كبار السن، كما يرتÙع العدد بنسبة ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 28% Ùˆ46% ÙÙŠ الÙئة العمرية المتراوØØ© بين 35 ÙˆØتى 49 عامًا. ويقدر المعهد القومي للسرطان ÙÙŠ الولايات المتØدة عدد الإصابات بسرطان القولون خلال العام المنصرم بقرابة الـ 96 أل٠Øالة.
ÙˆØول خطر سرطان القولون، يقول رئيس أقسام الجراØØ© ورئيس ÙˆØدة جراØØ© الأورام بجماعة المنصورة الدكتور عادل دنيور، إن سرطان القولون مرض منتشر وينبغي التنبه له مبكرًا Ùور ظهور الأعراض، لاÙتًا إلى أن مسببات المرض تكون عادة نتيجة الاضطرابات النÙسية بالدرجة الأولى والاكتئاب والضغط، Ùضلًا عن الإÙراط ÙÙŠ تناول اللØوم والتقليل من نسب الخضروات، بالإضاÙØ© إلى السمنة المÙرطة، والإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر وأمراض القلب، كذلك وجود مشاكل بالقولون Ù†Ùسه، Øيث زوائد الخلايا غير الطبيعية".
ويقول أيضا أن الأكثر عرضه للإصابة بسرطان القولون هم الذين يعانون من سرطان آخر، لاسيما السيدات المصابات بسرطان الثدي.
Ùيما تربط دراسات منظمة الصØØ© العالمية بين إتباع أساليب غذائية غير صØÙŠØØ© وسرعة الإصابة بسرطان القولون، لاسيما مع تناول الكØوليات، والأسماك المملØØ©.
ويتابع دنيور، قائلًا: "لابد من الكش٠المبكر، Øيث يتم استئصال المرض والعلاج منه بسرعة، إذا كان ÙÙŠ المرØلة الأولى، ويكون عن طريق التقطيع الثلجي، ويتم دون جراØØ© أو ÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ø¹Ø§Ø¡ ولكن عن طريق الليزر".
وهناك أربع مراØÙ„ لسرطان القولون، ولكل مرØلة علاج خاص، Øيث الأولى والثانية عن طريق استئصال المنطقة المصابة دون جراØØ©ØŒ Ùيما تستلزم الثالثة التدخل الجراØÙŠØŒ مع ضرورة التوجه للعلاج بالكيماوي ÙÙŠ المرØلة الرابعة والأخيرة.
ويرى خبير الأورام أن نسب الشÙاء متÙاوتة بين المراØÙ„ الأربعة، Øيث تصل ÙÙŠ المرØلة الأولى إلى 95%ØŒ والثانية Øتى 85%ØŒ أما الثالثة Ùأقل من 50%ØŒ والرابعة أقل بكثير، Øيث تكون أقل من 20%.
كما يذكر أن هناك أعراض معينة لابد معها أن يتجه المريض للطبيب خشية أن يكون مصابًا بذلك المرض، من بينها هي الشعور بألم شديد ÙÙŠ البطن والأمعاء، كذلك التقيؤ Ø£Øيانا، Ùضلا عن صعوبة التبرز، إلى جانب وجود Øالة مرضية مشابهة وراثية بالعائلة، Ùضلًا عن وجود دم ÙÙŠ البول وهو العرض الذي يتشارك مع أمراض أخرى.
وكشÙت دراسة أمريكية، أن قلة النشاط البدني تزيد من الإصابة بسرطان القولون وكسل النشاط ÙÙŠ الكبد، Ùيما كشÙت دراسة أجراها باØثون سعوديون أن استهلاك مكملات الÙيتامينات والمعادن بانتظام قد يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان القولون.