حملة جوية على مدينة تلبيسة وجيش التوحيد يرد بصواريخ الغراد

كثف الطيران الحربي من غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي بعد إعلان حكومة الأسد عن توقف العمل بالهدنة التي أبرمت في العاشر من الشهر الحالي والذي تضمن البدء بعملية إيقاف المعارك والقصف الجوي على معظم الأراضي السورية.

فمنذ ساعات الصباح الأولى لليوم قام الطيران الروسي باستهداف المراكز الحيوية والأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بسلسة من الصواريخ الفراغية شديدة الانفجار، والتي أدت بدورها الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

الى ذلك أعلنت إدارة المشفى المركزي في المدينة عن  وصول عدد كبير من الإصابات معظمهم من الأطفال فيما تحدث مصدر في المشفى الميداني عن حدوث حالات بتر في الأطراف بسبب الإصابات البالغة.

بدورها قامت غرفة عمليات جيش التوحيد باستهداف معاقل قوات النظام في قرى المختارية والمشرفة رداً على استهداف المدنيين بحسب بيان صدر على صفحتهم الرسمية.

وفي سياق متصل أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي عن استهداف أحياء الزهرة والأرمن وجب الجندلي رداً على استهداف المدنيين.

حركة نزوح تشهدها المدينة:

لم يكن يوم الأمس العشرون من شهر أيلول بأفضل حال من اليوم فقد استهدفت الطائرات الحربية مدن الريف الحمصي بالتزامن مع استهداف قرى "الفرحانية ومدينة الرستن وقرية حربنفسة" أسفرت عن استشهاد 4 من المدنيين بينه إمرأة في مدينة تلبيسة بالاضافة لدمار كبير في الممتلكات.

يذكر بأن مدن ريف حمص الشمالي شهدت عدة خروقات من قبل قوات الأسد خلال فترة الهدنة التي تم الاعلان عنها حيث تم استهداف مدن الرستن وتلبيسة والزعفرانة والفرحانية عدة مرات بقنابل حارقة يعتقد أنها من نوع نابالم في ساعات متأخرة من الليل.