المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

الجيش الحر يدعو لاستراتيجية جديدة لمحاربة داعش

 
   
13:14


الجيش الحر يدعو لاستراتيجية جديدة لمحاربة داعش

استبق تنظيم داعش خطة الهجوم التي وضعتها القوات الحكومية السورية لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر، بسيطرته على بلدة مهين في مدينة حمص، ووصوله إلى أطراف بلدة صدد ذات الأغلبية المسيحية، رغم الضربات الجوية الروسية التي تخطت شهرها الأول، ما يكشف "عجز الضربات الجوية عن تحقيق إنجازات على الأرض، بغياب شريك قادر على محاربة الإرهاب، في ظل عجز القوات النظامية عنها"، كما قال المستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد.

ورأى أسامة أبو زيد أن تقدم داعش في مهين يثبت أن لا جيش سوريا في سوريا الآن، لافتاً إلى أن التنظيم استفاد من الضربات الروسية على الجيش السوري الحر، وفقاً لما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين.

وقال أبو زيد إن الروس اليوم "محرجون نظراً لأن النظام طلب منهم الغطاء الجوي والذخيرة، وبعد شهر من ضرب الجيش الحر، خسر في مناطق، ولم يحقق أي نتيجة في معركته ضد الجيش السوري الحر".

وأضاف: "اليوم داعش يتقدم، ويثبت ذلك أن النظام غير مؤهل لقيادة الحرب ضد الإرهاب، بينما الحرب الجوية هي حرب تدمير لا تحرير".

وتابع أبو زيد أن "الوضع يستدعي أن تتوقف الضربات الجوية، والاعتماد على الجيش الحر بوصفه القوة الوحيدة القادرة على محاربة الإرهاب"، مضيفاً أن "على المجتمع الدولي أن يقدم دعماً عسكرياً للجيش الحر، ويقوم بحل سياسي يوفر الاستقرار للسوريين، وسيكون بعدها الجيش الحر مستعداً ليدخل بتحالف جدي للقضاء على داعش".

وعما إذا كان ذلك دعوة للتنسيق مع الروس، قال أبو زيد: "هي دعوة للمجتمع الدولي، وليست مطالبة للروس بالتعاون، نحن نبحث عن الخير لبلدنا"، وأضاف: "النظام لم يستفد من الضربات الروسية والتدخل الإيراني لأنه لا يمتلك قوة للقضاء على داعش، يجب أن تكون الاستراتيجية مختلفة، خصوصاً أن جهود الأكراد الذين يتلقون الدعم غير كافية"، محذراً من أن دعم الأكراد من غير الجيش الحر "من شأنه أن يقود للتقسيم".