اليوم كان هناك Øملة إعلامية للإذاعة التي أعمل Ùيها، وكنا نقوم بـ "البخ" على الØيطان ÙÙŠ الأسواق، العالم ودودة لا Ø£Øد يتدخل بك، والكثيرون يسألون "شو اسمها؟"ØŒ علماً أننا نبخه أمامهم ولكن ربما Ù„ÙØªØ Øديث.
كثير من الأطÙال راÙقونا وكانوا ينتقلون معنا من مكان إلى آخر، ÙˆÙÙŠ كل مرة ننتهي بها من الطبعة ينظرون للبخة كأنهم الآن شاهدوها لأول مرة بكل براءة، كل مرة تنتهي بها العبوة ويرموها الشباب يتقاتل الصبية عليها، ربما لأنها تØتوي كرة معدنية بداخلها وتصدر صوتاً.
إجمالاً، كل الناس الذين شاهدتهم وتكلمت معهم طيبون ÙˆÙقراء، يعملون بأشياء بسيطة لكسب لقمة العيش، "إكسبرس قهوة، أو بيع الدخان، أو خضار، أو سمانه، أو أنبيرات كهربا، أو كباب وشق٠Øلبي.. إلخ".
توقÙنا عند Øاجز جيش Øر، وطلبنا منهم البخ على Øائط الØاجز، رØبوا بذلك، الكولابا مربعة، Ùطلبوا منّا أن نبخ على أربع جهات، مسؤول الØاجز، قال لنا: "هناك Ù…Øرس على الطر٠الآخر، ولكن سنقوم بتطيينه ودهانه بعد كم يوم، ÙØرام تضيعوا بخاخ عليه لأن Øقو مصاري".
طلبوا منّا شباب بالØاجز أن نعود باليوم التالي، لنصورهم ونجري مقابلات معهم، وقال لنا Ø£Øدهم: "سنهندم Ù†Ùسنا ونلبس الجعب، ولعيونكون".. "تأمل لو كان Øاجز نظام".
مناطق القنص التي مررنا بها، كل الناس تمر من أمامها "عادي"ØŒ علماً أنها مرصودة، بØجة أنهم لا يقنصون كثيراً، قال لي Ø£Øدهم ÙÙŠ Ø£Øد مناطق القنص الشهيرة: "خاي هون ما بيقنصوا إلا لما بدون يشغلوا الناس".. السؤال الذي طرØته على Ù†Ùسي: "طيب ÙÙŠ Øال Øبو اليوم يشغلو الناس! بيطير راسي؟".
بكل الأØوال، سرعان ما تعتاد أن تتصر٠كالجميع على Øسب المثل القائل: ØØ· راسك بين هالروس وقول يا قطاع الروس.
ونØÙ† ÙÙŠ Ø£Øد الØواري، سمعنا صوت طائرة، تنزل على ارتÙاع منخÙض، Ùأخذنا جانب الØوائط "قلدت الجميع"ØŒ الكل رأسه لأعلى لنرى أين سيهبط الصاروخ، قال لي زميلي أن هذه المنطقة مستهدÙØ©ØŒ وأن الطيار أكيد سوري لأن الروسي يضرب من أعلى دون هبوط، ولكن السوري يريد أن يسلم على الناس.
للعلم، هذه المنطقة لا توجد بها بناية واØدة بقيت على Øالها، دون مبالغة كل الأبنية إن لم تكن ركام، Ùهي آيلة للسقوط، علمنا Ùيما بعد أن الطائرة، ضربت ÙÙŠ الكلاسة، وأصيب Ø·ÙÙ„.
شاهدت صبايا وشباب من الهلال الأØمر السوري، يتÙقدون دار أيتام، بلباسهم الأØمر وعلمهم على المكرو، ولكن أكثر من شاب تكلم مازØاً: "عواينية"ØŒ ربما لأنهم يدخلون ويخرجون ما بين مناطقهم ومناطق النظام. الآن عدنا، ولكن يوم Øلب لم ينته٠بعد، عندنا، Ùهي مدينة لا تموت وتستمر Øياتها.
أمس، صعدت مع شوÙير تاكسي، وبعد السلام والسؤال عن Ø£Øواله وأØوال العمل، وطبعًا ÙƒØال كل السوريين بØمد الله وشكره، سألته: أين الشغل والØركة أكثر هنا أم ÙÙŠ جانب النظام؟ قال لي إن الØركة هنا أكثر، إذ يوجد ازدØام ÙˆØركة وعمل، على Øد قوله.
سألته: هل تعمل أو تذهب لمناطق النظام؟ Ùقال: لا؛ لأن "هناك شخص ابن Øرام كتب Ùيني تقرير، إني بنقل أسلØØ© بالتاكسي وثوار وجيش Øر!.. ولكني لم أسكت، ذهبت للهيئة الشرعية وأبلغتهم عن اسمه، وقلت لهم أنه Ø´Ø¨ÙŠØ Ù…Ø¹ النظام، ووعدوني خيرًا بأنهم سيلاØقونه، وطلبوا مني أن أخبرهم بأي جديد". انتهت رØلتنا، وأوصلنا من الÙردوس Ù„Øارة البرادي ÙÙŠ Øلب القديمة ØŒ وأخذ منا ٣٠٠ليرة.