وعلى عكس ذلك، فور سيطرة النظام على الجنوب بعد التسوية أجبر سكان قرى "مثلث الموت" -القرى الواقعة عند تلاقي محافظات درعا، القنيطرة، وريف دمشق- على دفع فواتير الكهرباء، التي فاقت قيمة أدناها 170 ألف ليرة سورية (170$)، عن السنوات السابقة، والتي لم تكن أساساً الكهرباء موجودة فيها.