النظام لم يتوقف يوما عن استهداف المدنيين في المدن الخارجة عن سيطرته وليست المجزرة التي ارتكبها في مخيم قاح أخر مجازره في ظل الصمت الدولي ولا سيما صمت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار لأنها هي حقيقة ضامنة لمصالحها وآمنها بالدرجة الاولى بعيدا عن مصالح الشعب السوري.. ومازال من يدعون تمثيلهم للشعب وثورته يمنون أنفسهم بإرضاء الدول ولية نعمهم والسباحة في حوض سمك صغير إرضاء لنفوسهم المريضة والدنيئة.