فيما كشفت قناة سي بي إس الأميركية، يوم أمس (السبت) عن استقالة مبعوث الرئاسة الأميركية للتحالف الدولي لمواجهة داعش بريت ماكجورك، وذلك قبل شهرين من موعد رحيله الذي حدده سلفاً في فبراير (شباط) المقبل، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأول تعليق له على تلك الاستقالة ووصفها بأنها "لا تمثل شيئاً على الإطلاق".
وأشارت هالي إلى عددٍ من الأمور التي اعتبرتها "تقوض الوصول إلى عملية السلام بين الأطراف المختلفة" من بينها تأثير طهران الذي وصفته بـ "المدمبر" في سوريا، فضلًا عن التنظميات الإرهابية هناك.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً تحذيرياً دعت فيه الأمريكيين إلى تفادي أو إعادة النظر بالسفر إلى لبنان خاصةً بالقرب من الحدود مع سوريا، بسبب النزاع المسلح والإرهاب، والحدود الإسرائيلية بسبب احتمال وقوع نزاع مسلح، وإلى مخيمات اللاجئين لإمكانية اندلاع صراع مسلح هناك أيضاً.
أثار انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان، أخيرًا، لغطاً واسعًا وردود أفعال متباينة، سواء من دول أو منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة التي صرح المتحدث باسم أمينها ستيفان دوجاريك بأن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "كان يفضل أن تظل الولايات المتحدة عضوا في مجلس حقوق الإنسان".
أفادت دراسة نشرت نتائجها أمس الإثنين، بأن الأمريكيين الذين يشكلون 4% من سكان العالم، يملكون نحو 46% من قطع الأسلحة التي يملكها المدنيون حول العالم، والذي بلغ 857 مليون قطعة بنهاية 2017.
في خضم التراشق الأمريكي الإيراني الدائر عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتهديدات المتبادلة بين الطرفين انطلاقًا من الموقف الأمريكي الذي يعبر عنه الرئيس دونالد ترامب بشأن "الاتفاق النووي" ونيته الانسحاب منه، ثمة العديد من الضغوطات الممارسة على ترامب من أجل العدول عن ذلك الموقف، ودفعه للتمسك بالاتفاق النووي، من بينها ما هي ضغوطات داخلية، وأخرى خارجية.
تنظر المعارضة السورية للدور الأمريكي إزاء الأزمة السورية الممتدة منذ مارس (آذار) 2011 وحتى الآن على أنه دور محوري ورئيسي، ذلك رغم تراجع ذلك الدور لصالح التقدمات الروسية بالمشهد السوري الداخلي منذ بداية التدخل الروسي في سوريا وطرح موسكو لنفسها كلاعب رئيسي ومؤثر داعم لنظام الأسد، ثم لاعب يدير دفة الحل السياسي بعد ذلك في غياب أمريكي ملحوظ.