http://anapress.net/a/207870478249813
توسّعت رقعة المظاهرات المناهضة لنظام الأسد في محافظة درعا، والتي تتضامن أيضاً مع محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من قِبَل روسيا ونظام الأسد.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن العشرات من شبان بلدة "حيط" بريف درعا الغربي خرجوا مساء يوم أمس الثلاثاء بمظاهرة تُطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد، كما شددت على ضرورة توضيح مصيرهم.
وأشارت المصادر إلى أن المتظاهرين أعلنوا عن تأييدهم وتضامنهم مع محافظة إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من قِبَل روسيا ونظام الأسد، سقط على إثرها عشرات الضحايا خلال الأيام الماضية.
كما شهد ريف دمشق الغربي، ليل الإثنين - الثلاثاء، مظاهرة ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، كما طالب خلالها المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين مِن سجون "النظام".
وخرج العشرات مِن أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بـ مظاهرة ليلية نادت بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد، وطالبت بطرد الميليشيات الإيرانية مِن سوريا، ورفعوا لافتات كتب على بعضها "سوريا حرة حرة إيران تطلع برا" و"المعتقلين أولاً وباقي القضايا لاحقاً".
وجاءت مظاهرة بلدة كناكر المتزامنة مع مظاهرات مماثلة يشهدها ريف درعا، بعد ازدياد التوتر في المنطقة وارتفاع أعداد المعتقلين حديثاً مِن أبناء البلدة في سجون نظام الأسد.
ولفتت المصادر إلى أن ليلة أمس خطّ مدنيون عبارات على الجدران في بلدة "الشجرة" بريف درعا الغربي تُطالب بالإفراج عن المعتقلين وإخراج إيران وميليشياتها من مناطق الجنوب السوري.
ويوم أمس خرج العشرات من شبان بلدة "معربة" شرقي محافظة درعا بمظاهرة ضد نظام الأسد وللمطالبة بإخراج المعتقلين من سجونه، كما قام عدد من الشبان بإغلاق مدخل البلدة ظهر أمس لمنع قوات النظام من اقتحامها.
الجدير بالذكر أن حالة من الاحتقان الشعبي تسود مناطق الجنوب السوري ضد نظام الأسد وسياسته التي ينتهجها، بالإضافة إلى خروج مظاهرات واسعة في عدة مناطق بمحافظة درعا تطالب بإسقاط النظام وخروج الميليشيات الإيرانية وإخراج المعتقلين.