http://anapress.net/a/432139462011041
سقط مدنيون جرحى جراء الاستهداف الذي تركز على المواطنين أصحاب المزارع أثناء عملهم في قطاف الزيتون اليوم الاثنين 2 تشرين الثاني.
وبحسب أبو العز الحلبي مراسل "أنابرس" أنّ جميع المصابين من المدنيين الذين يعملون في قطاف الزيتون ومالكي الأراضي، حيث قامت نقاط النظام المتمركزة في المعسكرات القريبة من البارة في ريف إدلب، باستهدافهم بشكل مباشر مما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم ولا معلومات حتى الان عن ضحايا.
وشهدت ريف حلب وريف إدلب خلال الفترة الأخيرة حملة عسكرية من النظام السوري وحلفائه، أودت بحياة العشرات من المدنيين وأدت لنزوح آخرين من منازلهم وخسارة ممتلكاتهم.
لم تكن هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المناطق الزراعية، ونما قامت في الأشهر الأخيرة الطائرات الروسية باستهدفت عدة ورشات لقطف الزيتون في بلدات “كفرنبّل، حزارين، والشيخ مصطفى، وكفر سجنا، وموقا”، علماً أن العمل في قطاف الزيتون يحتاج لأعداد كبيرة من العمال، مما يزيد نسبة احتمال القصف والاستهداف المباشر لهم.
يذكر أنه قتل مدني وأصيب 8 آخرون في اليوم الفائت الأحد 1 تشرين الثاني، جراء قصف طائرتي استطلاع مسيرتين، مناطق مأهولة بالمدنيين، في ريفي إدلب الشمالي والجنوبي.