http://anapress.net/a/346077398080682
وبحسب وكالة الأناضول التركية بأن قافلة المساعدات دخلت من معبر "جيلوه غوزو" بولاية هطاي جنوبي تركيا، المقابل لمعبر "باب الهوى" من الجانب السوري.
يتدهور الوضع الاقتصادي أكثر فأكثر، فلا منظمات قادرة على استيعاب معاناة النازحين، ومن جهة أخرى أزمة جائحة كوفيد-19 المحتدمة، وتأثير العقوبات من الدول الخارجية، واستهداف النظام السوري المستمر لمناطق سيطرة المعارضة، والاقتتال الحاصل بين الحين والآخر بين فصائل المعاضة، كل ذلك يرفع من نسبة الفقر والجوع، ويزيد حال السوريين النازحين سوءاً وألماً.
بينما وبعد انقطاع لأكثر من عام عادت عجلة اجتماعات سوتشي، بانطلاق اجتماعات ثنائية بين الوفود المشاركة.
وبحسب المتحدث باسم وفد المعارضة العسكرية السورية أيمن العفاسي، في حديث له مع وكالة الأناضول التركية، قال: بأنه من المنتظر أن تجري الوفود مناقشات حول المسائل السياسية والعسكرية المتعلقة بسوريا، وأن أبرز الملفات المطروحة "تحويل إدلب لمنطقة وقف إطلاق نار شامل، وقضية اللجنة الدستورية، وتجاوزات الإرهابيين شرق الفرات".
وبحسب تصريحات لافرنتييف مترأس الوفد الروسي، في تصريحات صحفية، إن "وفود الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وإيران والمعارضة السورية والنظام وصلت سوتشي للمشاركة في الاجتماع".
يذكر أن هذه الاجتماعات ذات أهمية كبيرة لمسار العملية السياسية حول سوريا، بعد فشل الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت في جنيف قبل أقل من شهر؛ بسبب موقف النظام الرافض للدخول بمناقشة المضامين الدستورية.