الجبهة السورية للتحرير، تشكيل عسكري جديد شمال سوريا

أعلنت كل من فصائل فرقة الحمزة ولواء المعتصم بالله وفرقة صقور الشمال إضافة لكل من الفرقة ٢٠ وفرقة السلطان سليمان شاه مساء اليوم الخميس عن اندماجها بشكل كامل ضمن تشكيل عسكري جديد.

التشكيل الجديد حمل اسم الجبهة السورية للتحرير ويضم حوالي ١٥ ألف مقاتل وبحسب بيان صادر عن مجلس قيادته فإن أهدافه تشمل إيجاد قيادة واحدة وفاعلة، تتجاوز حدود التنسيق وتعمل تحت مظلة الجيش الوطني السوري.

إضافة للاندماج الكامل وإنهاء الحالة الفصائلية وتوحيد المكاتب العسكرية والأمنية والسياسية والمالية والإعلامية والعلاقات بهدف إلى الارتقاء بالواقع العام وضبط الأمن ودعم الاستقرار في المناطق المحررة وتعزيز دور المؤسسات الرسمية وتمكين الحكومة السورية المؤقتة.

وأضاف البيان ايضا أن التشكيل يهدف لدعم وتمكين كل من المؤسسات الرسمية المتمثلة بوزارة الدفاع والشرطة العسكرية والقضاء العسكرية والشرطة المدنية.

القيادي في الجبهة السورية للتحرير الفاروق أبو بكر قال في تصريح حصري لأنا برس "الدافع من هذا التشكيل هو زيادة رص وتنظيم الصفوف بشكل أكبر وتفعيل مركزية القرارات وتوحيده "

وأضاف أبو بكر في تصريحه " التشكيل الجديد سيعمل ضمن مظلة الجيش الوطني ولن يكون منفصلا عنه وأن الجبهة السورية للتحرير تأتمر بأوامر الحكومة السورية المؤقتة ووزارة الدفاع "

وعن علاقة الجبهة السورية للتحرير بغرفة عمليات عزم التي تشكلت مؤخرا قال أبو بكر " نحن وغرفة عزم في مؤسسة واحدة هي الجيش الوطني ولا يوجد فرق بيننا أبدا وسيكون بيننا وبينهم مشاريع قادمة متعددة على كافة الصعد تحت مظلة جامعة واحدة "

واختتم أبو بكر تصريحه بأن تشكيل الجبهة السورية للتحرير وقبلها غرفة عمليات عزم ستنعكس ايجابا على وحدة القرار وتأمين وحماية المنطقة عموما.

وكان قد سبق هذا التشكيل اعلان سابق لفصائل أهمها الجبهة الشامية والسلطان مراد وفيلق المجد أعلنوا خلالها عن تشكيلهم غرفة عمليات عزم والتي تعمل ضمن صفوف الجيش الوطني وقد انضمت فصائل الحمزات وسليمان شاه والمعتصم لغرفة عزم قبل أن تعلن انسحابها من الغرفة وتشكيلها للجبهة السورية للتحرير.