http://anapress.net/a/101988924599411
إحياء لذكرى الشهداء الذين قتلهم النظام السوري في شباط عام 1982 خلال 27 يوماً، وراح ضحيتها ما يقارب 40 ألف شخص من أبناء المدينة والقاطنين فيها في ذلك الحين.
احتوى المعرض على مجموعة من الصور التي جهزها مجموعة من الأشخاص بهدف التذكير بما قام به المجرمين في ذلك الحين، وبهدف تذكير العالم أن المجرمين الذين قاموا بأبشع الفظائع لا يزالون أحرار طلقاء دون حساب.
رغم وجود شهود العيان على تلك المجزرة والذين نقلوا ما شاهدوه بأم أعينهم، وما قام النظام به من هجوم بالدبابات والطائرات والإنزال المروحي، والدخول العسكري عبر المشاة.
تضمن المعرض صورة كتب عليها "لا إله إلا الوطن" معلقة على الحائط، تعبر عن شدة الحقد الذي دخل فيه حافظ الأسد في ذلك الحين ويرسخ تلك الفكرة جملة "لا إله إلا بشار" التي كتبها عناصره عند دخولهم إلى المدن والبلدات السورية في السنوات القليلة الأخيرة.
وذكر الناشطون خلال المعرض وفي لقاءاتهم مع الإعلاميين الفظائع التي قام بها ابن حافظ الأسد مع أفرع المخابرات خلال الثورة السورية والتي ضاعفت آلامهم الشعب السوري وزادة من قهرهم وألمهم.