http://anapress.net/a/170604176349714
بالرغم من تفشي شبح كورونا الجديد وحصده لآلاف الوفيات حول العالم، إلا أنَّ هذا الوباء قد لا يحب الاقتراب من الأطفال بشكل عام، وبحسب أطباء حتى إن أصيبوا فانهم لا يعانون أعراضاَ شديدة كالأعراض التي تصيب البالغين.
في تقريرٍ نشرته صحيفة نيويورك تايمز أشارت فيه، إلى أن هذا الفايروس يشبه الكثير من الأمراض التي تصيب البالغين، ولا تكون أعراضها خطيرةً على الأطفال. كما هو الحال بالنسبة لمرض جدري الماء، الذي يكون عرضياً عند الأطفال، وخطيراً على البالغين.
ونقل موقع سكاي نيوز عن البروفيسور مالك بيريس، رئيس علم الفيروسات بجامعة هونغ كون، الذي طور اختبار تشخيصي لفيروس كورونا الجديد قوله، "تخميني القوي والمتعلم هو أن الأشخاص الأصغر سناً يصابون بالعدوى، لكنهم يصابون بأعراض تأثيرها منخفض"، وهذا الأمر يعني أن الأطباء لا يحصون حالات إصابة بالفيروس بين الأطفال، لأنهم "لا يملكون بيانات عن الأمراض ذات التأثير المنخفض"، وفقا لبيرس.
ونشرت منظمة يونيسيف تقريراً مفاده، " هذا الفيروس هو فيروس جديد، ولا تتوفر لنا معرفة كافية حتى الآن حول كيفية تأثيره على الأطفال أو النساء الحوامل. ونحن نعرف أنه من الممكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بالفيروس، ولكن ظهرت لغاية الآن حالات قليلة نسبياً من المرض بين الأطفال، ولغاية الآن كان معظم ضحاياه من المسنين الذين يعانون أصلاً من مشاكل صحية"
وأضاف التقرير أنه ينبغي علينا تعليم أطفالنا ممارسات النظافة الصحية داخل المدرسة وخارجها من قبيل:
شبح كورونا ينتشر أكثر فأكثر ومازالت منظمات الصحة العالمية تقوم بالبحث عن اللقاح أو العلاج المناسب لهذا الوباء، ولكن تبقى تدابير السلامة والوقاية لنا ولأطفالنا من هذا المرض خير من ألف العلاج.