http://anapress.net/a/155753960526352
شهد سعر أسطوانات الأوكسجين ارتفاعا كبيرا بسبب الطلب الكبير عليها مع انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث وصل سعرها إلى 700 ألف ليرة بعد أن كان بين 25 إلى 50 ألف ليرة سورية.
وأفادت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام بأن بعض التجار "لم تذكر أسماءهم" توقعوا أن يصل سعر أسطوانة الأوكسجين إلى مليون ليرة، في ظل غياب الرقابة.
وأضافت الصحيفة بأن حالة الخوف لدى المواطنين من الكورونا، ونفاد الأسطوانات من المستودعات بشكل شبه كامل، يزيد من ارتفاع أسطوانات الأوكسجين بشكل مستمر.
ونقلت الصحيفة عن أحد الذين يعملون في مراكز بيع وتعبئة أسطوانات الأوكسجين في "دمشق" قوله: "إن زيادة الطلب على الأسطوانات خلال فترة العيد أدى لارتفاع ثمنها، مضيفا أن جميع أسطوانات الأوكسجين المباعة مستوردة من الصين وتقتصر تعبئتها محلياً بالأوكسجين، وما حدث في تفجير لبنان وتأثّر المرفأ بذلك أخّر وصول كميات مستوردة من الصين، ما سبّب شبه نفاد في الأسطوانات بالسوق وجعل أغلب التجار يستغلون ذلك لرفع أسعارهم".
وتواصل وزارة صحة النظام تسجيل أرقامها الخجولة حول أعداد الإصابات والوفيات. وفي آخر إحصائياتها قبل يومين، سجلت 65 إصابة جديدة ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 1125، ووفاة حالتين من الإصابات المسجلة، ما يرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 50. وشفاء 20 حالة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 331.