http://anapress.net/a/646459378115067
طالبت منظمة العفو الدولية نظام الأسد بالإفراج "فورًا وبلا قيد أو شرط" عن 11 شخصًا، اعتقلوا في مدينة السويداء، أثناء التظاهرات السلمية.
وفي تقرير نشرته المنظمة على موقعها الرسمي، قالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف، إن الأمن السوري يشن حملة "تخويف"، تنطوي مرة أخرى على حالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي، لمحاولة منع المتظاهرين السلميين من الإعراب عن مخاوفهم.
وأضافت في بيان أمس الأربعاء أن "الحملة القمعية الأخيرة" تظهر أن حكومة الأسد لا تنوي تغيير ممارساتها "الوحشية والقمعية" بعد مرور تسع سنوات.
وطالبت معلوف بالإفراج عن جميع المعتقلين تعسفًا دون أي شروط، مشيرة إلى أن المتظاهرين لم يرتكبوا أي جرم جنائي، ولا يوجد سبب لاعتقالهم.
وذكرت منظمة "العفو الدولية"، في بيانها، أن قوات الأمن السوري اعتقلت طالبًا في طريقه إلى المدرسة، على حاجز تفتيش، بدعوى أنه على صلة بالاحتجاجات.
وبحسب البيان، يقبع المعتقلون حاليًا في سجن السويداء المدني، وأُخبر ثلاثة منهم أنهم سيُنقلون إلى محكمة جنايات السويداء للمحاكمة.
وأشار البيان إلى أن حكومة الأسد هددت بنقل المعتقلين الثمانية الآخرين إلى محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق، في حال استمرت الاحتجاجات.