http://anapress.net/a/539576077718725
بعد عمليات النزوح الكبرى في الشمال السوري جراء العمليات العسكرية التي تشنها روسية وقوات النظام، والقصف الذي تعرضت له مدن وبلدات الشمال في إدلب وحلب وحماه.
تكتظ المخيمات في الشمال السوري وقرب الحدود التركية بالنازحين، الذين وصلت أعدادهم إلى قرابة مليون و400 ألف نازح، ما يجعل هذه المخيمات عرضةً لتفشي الأمراض والأوبئة.
حسب المنظمات العاملة في المجال الصحي والأطباء المستقلون فإن الشمال السوري، خالٍ من فيروس كورونا ولم تسجل أي حالة حتى الآن، لكن هناك مناشدات مستمرة بالاهتمام بالمجال الصحي خاصة بعد قصف روسيا للمشافي العامة والميدانية في المنطقة، وتعليق المنظمات الدولية الدعم الصحي للشمال لاسوري بسبب القصف الكثيف والمستمر للمنطقة.
وبحسب رويترز فإن الأطباء وعمال الإغاثة، لم يسجلوا أي حالات إصابة حتى الآن، لكنهم حذروا من أن المخيمات لن تستطيع التعامل مع تفشي المرض، فالمستشفيات ذاتها تجد صعوبة في علاج حتى الأمراض الشائعة، بعد حرب دائرة منذ تسع سنوات.
وقالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، إن نصف المرافق الصحية فقط هي التي لا تزال تعمل في شمال غرب سوريا
ويقول الطبيب عمر الحمود أخصائي أطفال لرويترز "إن وضع المخيمات خطر جداً في حال تفشي المرض لا قدر الله، فالخيام ملتصقة ببعضها، والمرافق الصحية شبه معدومة".
ويجب على القاطنين في المخيمات والمدن والقرى في الشمال السوري، اتباع تعليمات الوقاية من الفيروس في المحافظة قدر الإمكان، والحفاظ على النظافة والابتعاد عن المستنقعات والحيوانات.
كما طالب أطباء وسكان الشمال السوري المنظمات الدولية، بإعادة افتتاح مكاتبها والعمل على تقديم الرعاية الصحية والأدوية والمعقمات اللازمة لمواجهة الأوبئة والأمراض ذات العدوى السريعة.