http://anapress.net/a/555969738798879
وقال الائتلاف الوطني السوري مديناً حرق خيام اللاجئين السوريين في بلدة المنية شمالي لبنان، مطالبا الجهات الرسمية اللبنانية بتحمل "مسؤولية عجزها عن حماية اللاجئين"، إن ما حصل جريمة بحق اللاجئين السوريين، داعيا الحكومة اللبنانية إلى وقف خطاب التحريض ضد اللاجئين، وملاحقة المسؤولين ومحاسبتهم.
وبحسب معلومات حصلت عليها "أنابرس" أن ما يقارب 100 خيمة احترقت الليلة الماضية في مخيم المنية للاجئين السوريين، بمدينة عكار اللبنانية بعد الخلاف بين بعض الشباب السوريين ولبنانيين في المنطقة.
من الجدير ذكره أنه بعد حرق المخيم كامل في منطقة بحنين المنية، دان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الحادث، واصفاً ما جرى بـ"الجريمة النكراء التي تستحق العقاب الشديد من الذين قاموا بهذا العمل المشين بحق الإنسانية"، وأكد أنّ "النازحين السوريين في لبنان هم ضيوف كرام وعلينا مساعدتهم ودعمهم لحين عودتهم الى بلدهم".
ووفقاً للوكالة الوطنية للأنباء الرسمية فإنّ "إشكالاً حصل بين شخص من آل المير وبعض العمّال السوريين العاملين في المنية، أدّى إلى تضارب بالأيدي وسقوط ثلاثة جرحى".
وأوضحت الوكالة أنّه إثر الإشكال "تدخّل عدد من الشبّان من آل المير وعمدوا إلى إحراق بعض خيم النازحين السوريين في المنية" قبل أن "تتدخّل سيارات الدفاع المدني وتعمل على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الأمن لضبط الوضع".