http://anapress.net/a/457426218069685
موقع تجمع أحرار حوران الذي تديره مجموعة من ثوار حوران صرح أن هناك شخصيات رسمية لدى نظام الأسد متورطة بعمليات الاغتيال، أبرزها عضو "مجلس الشعب" التابع للنظام، فاروق الحمّادي، المنحدر من مدينة انخل شمالي درعا، وعدد من ضباط النظام هم على رأس عمليات الاغتيال في درعا.
ونقلت الصفحة الرسمية لتجمع احرار حوران" أن عضو "مجلس الشعب" استدعى أحد أبناء مدينة "جاسم" إلى العاصمة دمشق لتكليفه بمهمة أمنيّة تستهدف بعض الشخصيات المعروفة بمواقفها "الثورية" وجهودها بمواجهة "المشاريع الإيرانية" والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، حيث كشف الشاب عن اجتماعه مع "الحمادي" وضابط رفيع المستوى من "الفرقة الرابعة"، ومعه المدعو "فايز الجاموس" من مدينة دوما وقيادي سابق في فصيل "جيش الأمة" في الغوطة الشرقية في دمشق لاغتيال الشخصيات التي يجب اغتيالها.
وجاء بمعلومات أخرى تفيد أن المجتمعين عرضوا على الشاب تقديم دراجة نارية مفخخة أو جرة غاز مفخخة، أو تقديم منوم لتسليم مطلوبين، أو عبوات ناسفة، وتم اختيار الأخيرة وبالغعل تسلم الشاب العبوة من مفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى غربي درعا، وقام بتسليمها لاحقا إلى أعضاء اللجنة المركزية في مدينة جاسم ليتم إبطالها.