http://anapress.net/a/318762628886110
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن أن أهالي درعا ترفض الخروج من منازلهم رغم تصعيد النظام السوري وقصف المنازل والممتلكات.
وأكد بيدرسن أنه قلق جداً جراء التصعيد الأخير الحاصل في درعا، كما دعا إلى حماية المدنيين وتطبيق القانون الإنساني الدولي في البلاد.
ونوه في بيان صدر عنه، إنه تابع بقلق بالغ التطورات في جنوب غرب سوريا، وهو على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف، واستمرار القتل والتهجير القسري للمدنيين من منازلهم.
كما أكد على وجوب التهدئة في المنطقة، وشدد على وجوب التمسك بمبدئ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي بعد أن تلقى رسائلاّ متتالية من أهالي درعا توضح له مطالبهم بعدم الرغبة بالخروج من المنازل.
يشار إلى أن التصعيد العنيف الذي تشهده مناطق الجنوب الغربي تُسبّب التهجير والقتل، كما أوقفت الحياة لدى جميع العائلات التي تعيش المنطقة، وجعلتهم تحت خط المعيشة الخطر، كما وضح بيدرسن حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
يذكر أن الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول قالت "إن الهجوم على درعا يأتي في ظل غياب عملية سياسية ذات مصداقية، وإن سوريا بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لن تستعيد الاستقرار دون الشروع بعملية سياسية شاملة ذات مصداقية".