http://anapress.net/a/309809025161716
وبحسب شبكة "عين الفرات" أنه بعد ساعات على احتجاز شاحنات الخضار والفواكه، اتصل أحد السائقين بدورية للأمن العسكري في البوكمال، التي تدخلت بدورها وجرى فك الاحتجاز بعد دفع كل سائق مبلغ 50 ألف ليرة سورية فقط.
وبدوره موقع الشرق الأوسط قال في تقرير نشره أن أسواق الخضار والفواكه الموسمية تشهد ارتفاعا غير مسبوق بالأسعار في وقت يتوقع أن تنخفض في موسم الإنتاج الذي يطرح بكثرة.
التجار يؤكدون أن البضاعة قليلة وهو ما يرفع السعر، وآخرون يقولون إن الناس لا تشتري بسبب ارتفاع السعر، ولذا قلّل التجار الكميات الصادرة للبيع.
وأكدت الصحيفة عن مصادر في السوق في العاصمة دمشق إن سبب ارتفاع الأسعار هو تهريب الخضار والفواكه إلى العراق وتزايد هذا النشاط مؤخرا، فالأسعار أصبحت مضاعفة عمّا كانت عليه في الربيع قبيل مواسم الخضار والفواكه الصيفية.
ومصادر أخرى تقول أن تزايد نشاط تهريب الفواكه والغذائيات وسلع محلية أخرى إلى العراق، أنهك السوريين وحرمهم من منتجات بلادهم، في وقت خفض معظم تجار المفرق كميات بضائعهم أكثر من الثلثين لعدم قدرة زبائنهم على الشراء، وعدم توفر البضاعة الجيدة جراء تهريبها.
مهيار من عائلة الأسد، ويعمل بتهريب الخضار والفواكه نحو العراق منذ نحو سنتين ونصف، وغالبية تجار ومهربي الخضار والفواكه من عناصر الميليشيات الإيرانية والحشد الشعبي يعملون معه وتبقى النهاية مجهولة.