http://anapress.net/a/304706453580115
في منشوره الأخير الذي تصدر صفحات التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 27 كانون الثاني، تسائل مخلوف ما اذ كان بقدرة الله تعالى على إعادة الأموال لأصحابها بعد أن سلبتها حكومة النظام السورية بواسطة شخصيات ومؤسسات امتلك القدرة على التحكم بأملاك الشعب.
وقال مخلوف في منشوره على فيسبوك " رأيك يهمني - الله يكون بعون الجميع في ظل هذه الظروف من نقص بكل شيء ومما صعب الأمر أكثر وجود البرد القارس وغياب شبه كامل لأي نوع من أنواع التدفئة والله يستر من حرب مع هذا البرد - ولتغيير الأجواء قليلاً من خلال طرح بعض المواضيع لعله يعطي قليلاً من النسيان عن ظروفنا الحالية: ألا تعتقدون أن عطاء الله لا يمكن أن يسلبه إنسان ولو اجتمع أهل الأرض على ذلك؟ فالأموال والمشاريع والعقارات التي سُجلت بأمر الله باسم راماك للمشاريع التنموية والإنسانية الموقوفة لصالح العوائل الفقيرة والمحتاجة والتي تُخدّم سنوياً حوالي مائة ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص والتي حرموا منها مؤخرا بسبب سرقتها من قبل أثرياء الحرب... أليس الله قادراً على إرجاعها وإعادة الحق لأصحابه ولو كره المشركون وأن رحمته سبقت غضبه وأن ثقتهم بالله ويقينهم أنه هو الرزاق والقادر أليس كافي لقلب عاليها سافلها بإعادة الأموال إلى هؤلاء المحتاجين؟ ألم تكن هذه الفترة امتحان واختبار لمعادن الناس فمنهم من عمل بطاعة الله وخدمة عياله ومنهم من عمل بطاعة نفسه وقاده شجعها وطمعها إلى سلب أموال هؤلاء الفقراء؟ فهل ستعود هذه الأموال إليهم؟ أبدي رأيك بصراحة نعم أو لا" مخاطبا جمهور الفيسبوك.
يذكر أن مخلوف في وقت سابق بتاريخ 10 كانون الثاني، نشر على صفحته الشخصية مناشدة لبشار الأسد لإيقاف العصابات أثرياء الحرب "كما وصفهم" بعد أن قاموا بتنفيذ تهديداتهم وسلب الأموال التابعة للشركات التي كانت مسجله باسمه ويشرف عليه.